السعودية وإيران: جدول زمني لإعادة فتح السفارات

بكين، الرياض، طهران، عواصم- وكالات: فيما كشف السفير الإيراني في الصين محمد كشاورز زادة عن تحديد جدول زمني لإعادة فتح سفارتي البلدين، اتفقت السعودية وإيران في بكين، أمس، على إعادة فتح السفارتين والقنصليات في البلدين وذلك بعد قطيعة استمرت نحو سبع سنوات، وأعلنتا تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة في 17 أبريل 2001، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة في 27 مايو 1998.
وأكد البلدان في بيان مشترك عقب لقاء وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والإيراني حسين أمير عبداللهيان في بكين، أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين للتطبيع بينهما وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.
واتفقتا على إعادة فتح بعثاتهما الديبلوماسية خلال المدة المُتفق عليها، والمُضي قدماً في اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران وقنصليَّتَيْهما العامتين في جدة ومشهد، ومواصلة التنسيق بين الفرق الفنية في الجانبين لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين، بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية والزيارات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص، وتسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين بما في ذلك تأشيرات العمرة.
وعبر الجانبان عن تطلعهما لتكثيف اللقاءات التشاورية وبحث سبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية للعلاقات، بالنظر لما يمتلكه البلدان من موارد طبيعية ومقومات اقتصادية وفرص كبيرة لتحقيق المنفعة المشتركة للشعبين الشقيقين، وأكدا استعدادهما لبذل كل ما يمكن لتذليل أي عقبات تواجه تعزيز التعاون بينهما.
وجدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الدعوة الموجهة لنظيره الايراني حسين أمير عبداللهيان لزيارة المملكة وعقد اجتماع ثنائي في العاصمة الرياض، ورحب حسين أمير عبداللهيان بالدعوة، ووجه للأمير فيصل بن فرحان دعوة لزيارة إيران وعقد اجتماع ثنائي في العاصمة طهران، ورحب بن فرحان بالدعوة.
وفي مقطع مصور قصير على "تويتر" في وقت مبكر من أمس الخميس، تبادل وزيرا الخارجية السعودي والإيراني التحية قبل أن يجلسا متجاورين.