السعودية والولايات المتحدة تؤكدان دعمهما لمجلس القيادة اليمني

الرياض، عواصم - وكالات: أكدت السعودية والولايات المتحدة الأميركية دعمهما لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن، وذلك خلال لقاء عقده السفير السعودي لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر في الرياض، مع القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى السعودية مارتينا سترونج، والقائم بأعمال السفارة الأميركية لدى اليمن كاثي ويستلي، بحثوا خلاله الجهود المشتركة لإنجاح الهدنة التي تهدف إلى وقف إطلاق النار في اليمن وبدء العملية السياسية.
من جانبه، ثمن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية لحل الأزمة اليمنية.
وخلال استقباله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أكد الصفدي استمرار بلاده في إسناد البعثة الأممية لليمن التي تتخذ من العاصمة عمان مقرا لها، مشددا على وقوف الأردن المطلق مع السعودية والإمارات في كل خطوة يتخذونها لحماية أمنهم ومصالحهم، مؤكدا أهمية تكثيف العمل للتوصل إلى حل سياسي يستند إلى المرجعيات المعتمدة يفضي إلى إنهاء الأزمة في اليمن.
بدوره، أشاد المبعوث الأممي بدعم الأردن لجهود تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، واستضافته مقر مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن ومقر بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، كما رحب بقرار الحكومة الأردنية بالموافقة على تشغيل رحلات الخطوط الجوية اليمنية من مطار صنعاء الدولي في اليمن إلى مطار الملكة علياء الدولي في الأردن، معربا عن أمله أن تعمل جميع الأطراف اليمنية بشكل بناء بما يسمح باستئناف الرحلات الجوية كما هو مخطط لها بموجب بنود الهدنة.
في غضون ذلك، قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتزم زيارة السعودية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، ناقلا عن ثلاثة مصادر تركية القول إن الزيارة مقررة يوم الخميس المقبل، "لكن مسائل الجدولة قد تؤخرها إلى الشهر المقبل".
وكانت وسائل إعلام تركية قالت في وقتٍ سابق، إن أردوغان سيزور السعودية بداية الشهر المقبل، وسيؤدي صلاة العيد في مكة المكرمة بجانب الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
من جانبه، يعتزم رئيس الوزراء الباكستاني الجديد شهباز شريف، زيارة السعودية في أول محطة خارجية له، منذ تسلمه مهامه رسمياً في وقت سابق من هذا الشهر.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الباكستانية عاصم افتخار أحمد أن رئيس الوزراء شريف يستعد لزيارة السعودية على رأس وفد رفيع المستوى، بين 28 و30 من أبريل الجاري، قبيل عيد الفطر المبارك.
وترأس شريف اجتماعاً رفيع المستوى لاستعراض الأمور المتعلقة بزيارته للسعودية، وأكد خلاله أن إسلام آباد والرياض تتمتعان بالعلاقات الأخوية.
في غضون ذلك، بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هاتفيا، مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سبل تعزيز التعاون بين البلدين وملفات دولية، واستعرضا الجهود المبذولة تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية، بما فيها تطورات الأوضاع في أوكرانيا.
على صعيد آخر، أعلنت الأمم المتحدة أنها بحاجة إلى 144 مليون دولار، للاستجابة لأزمة خزان صافر النفطي في محافظة الحديدة، منها 80 مليون دولار في شكل عاجل لتنفيذ العملية الطارئة للقضاء على التهديد المباشر، ونقل النفط من على متن الناقلة إلى سفينة مؤقتة آمنة خلال فصل الصيف بين يونيو وسبتمبر، محذرة من أنه بحلول شهر أكتوبر، ستجعل الرياح الشديدة والتيارات المتقلبة عملية الإنقاذ أكثر خطورة وستزيد من احتمالية انهيار السفينة.