السعودية وتونس توقعان اتفاقيات تعاون اقتصادي بـ350 مليون دينار

الرياض، عواصم - وكالات: بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ورئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، جرى أمس في قصر العوجا بالدرعية توقيع اتفاقيتين ومذكرة تفاهم بين الحكومة السعودية والحكومة التونسية، تبلغ قيمتها 350 مليون دينار..
ووقع رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية أحمد الخطيب، ووزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي زياد العذاري، اتفاقية قرض مشروع التنمية الفلاحية المندمجة في جومين وغزالة وسجنان "المرحلة الثانية"، واتفاقية قرض مشروع تحسين التزود بالماء الصالح للشرب بالوسط الريفي بولاية بنزرت، ومذكرة تفاهم منحة السعودية لمشروع صيانة جامع الملك عبدالعزيز في العاصمة تونس.
وذكر بيان لرئاسة الحكومة التونسية، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز استقبل رئيس الحكومة يوسف الشاهد، حيث استعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون في عدد من المجالات ذات الأولوية على غرار الاقتصاد والمالية وتشجيع الاستثمار والتعاون الأمني والعسكري لمجابهة مخاطر التطرف والإرهاب، وتبادل التجارب والخبرات في المجالات العلميّة والثقافيّة".
وتناول الاجتماع "واقع وآفاق التعاون بين البلدين إلى جانب التباحث حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك عربيا وإقليميا ودوليا، والاستعدادات الجارية لاحتضان تونس فعاليات الدورة العادية الـ 30 للقمة العربية في مارس المقبل، والجهود المبذولة لإنجاح هذا الاستحقاق المهم في ضوء التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة العربية.
من جانبه، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.
وذكرت وكالة الانباء السعودية "واس" أن الامير محمد بن سلمان، أكد خلال اتصال هاتفي تلقاه من الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس، تطلع المملكة إلى تحقيق نتائج إيجابية في المشاورات في السويد، مضيفة أنه جرى خلال الاتصال بحث مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية والجهود المبذولة بشأنها.
على صعيد آخر، قررت الشرطة الدولية "الأنتربول" افتتاح مكتب اقليمي لها في الرياض، يغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وأعلن الأمين العام لمنظمة "الأنتربول"، الألماني يورغن شتوك، في كلمة وجهها الى قادة الشرطة والأمن العرب خلال مؤتمرهم السنوي الثاني والأربعين في تونس، أن المنظمة ستفتح في العاصمة السعوديّة الرياض "مكتبا إقليميا" لمنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، وستوفد عددا "غير مسبوق" من "الفرق الميدانية" إلى المنطقة في العام 2019.
وأضاف "على غرار مكاتب الانتربول الاقليمية الأخرى، سيوثق مكتبنا الاقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا علاقات العمل بين المنظمة وبلدان المنطقة".