الأحد 08 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

السعودية ودول الخليج تصنّف 28 داعماً لـ "الحرس الثوري" و"حزب الله" إرهابيين

Time
الأربعاء 30 أكتوبر 2019
View
5
السياسة
الرياض، طهران، عواصم - وكالات: صنّف مركز استهداف تمويل الإرهاب أمس، شبكة من الشركات والمصارف والأفراد الداعمين للأنشطة الارهابية للحرس الثوري الإيراني و"حزب الله".
وقامت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب، بالتصنيف المشترك لـ 25 اسماً مستهدفا لانتمائها لشبكات النظام الإيراني الداعمة للإرهاب في المنطقة، بينما أضافت السعودية ثلاثة أسماء.
ويُعد الإجراء أكبر تصنيف مشترك في عمر المركز، حيث ركَز التصنيف على كيانات تدعم "الحرس الثوري" الإيراني ووكلاء إيران في المنطقة ومنها "حزب الله" الإرهابي.
وتوفر العديد من الشركات المستهدفة الدعم المالي لقوات "الباسيج" الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي طالما استخدمها النظام لتجنيد المقاتلين وتدريبهم، ونشر المقاتلين للقتال في النزاعات التي يشعلها "الحرس الثوري" الإيراني، وفي تنفيذ الهجمات الإرهابية في المنطقة.
ويُعد الإجراء المنسق خطوة ملموسة نحو حرمان النظام الإيراني من القدرة على تقويض استقرار المنطقة، وجهداً فعالاً لتوسيع وتعزيز التعاون بين السعودية والكويت والإمارات والبحرين وسلطنة عمان وقطر والولايات المتحدة الأميركية، في مجال مكافحة تمويل الإرهاب. في غضون ذلك، وصف المرشد الإيراني علي خامنئي، الاحتجاجات الشعبية المستمرة في العراق ولبنان منذ أسابيع، بأنها "أعمال شغب تديرها أميركا وإسرائيل وبعض دول المنطقة"، حسب تعبيره. وزعم خلال مراسم تخريج دفعة جديدة من ضباط الجيش الإيراني، أن "الحريصون في لبنان والعراق يجب أن يعالجوا أعمال الشغب التي تدار من قبل أميركا وإسرائيل وبعض الدول الرجعية"، داعيا العراقيين واللبنانيين إلى "الحفاظ على الاستقرار"، على حد تعبيره.
من جانبه، دعا ممثل المرشد الإيراني حسين شريعتمداري، إلى "احتلال" السفارتين الأميركية والسعودية في بغداد، متهما المتظاهرين في العراق بأنهم مدفوعون من جهات خارجية، قائلا: إن "الشباب العراقي المؤمن والثوري والذي يُعد "الحشد الشعبي" أحد رموزه، يجب أن تقوم باحتلال سفارتي الولايات المتحدة والسعودية". بدوره، زعم مدير مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي، أن "نصيحتنا كانت دائما الدعوة الى السلام، ووقف تدخل القوى الاجنبية في البلدين"، متهما الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل بأنها "تركب موجة المطالب الشعبية وتقدم لهذه القوى الدعم المالي".
آخر الأخبار