السعودية وكوريا الجنوبية تتفقان على شراكة دفاعية ستراتيجية

الرياض، سول، عواصم - وكالات: بحث رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، في المقر الرئاسي في العاصمة الكورية "سول"، العلاقات الثنائية والتعاون في المجال العسكري والدفاعي بين االمملكة وكوريا الجنوبية.
والتقى وزير الدفاع السعودي نظيره الكوري لي جونغ سوب، وبحث معه تعزيز العلاقات المشتركة بين وزارتي دفاع البلدين، واتفقا على تمهيد الطريق لشراكة دفاعية قوية وستراتيجية. ووفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب"، اتفق الوزيران على إقامة حوار منتظم بشأن التعاون في صناعة الأسلحة، وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن الوزيرين اتفقا كذلك على إقامة الحوار سنويًا، لإجراء مناقشات "منهجية وعملية" حول التعاون الثنائي في الدفاع وصناعة الأسلحة، بطريقة موجهة نحو المستقبل على أساس الثقة القوية والعلاقة التعاونية بين البلدين
من جانبه، قال الأمير خالد بن سلمان على "تويتر": "استعرضنا علاقات الصداقة التاريخية، والتعاون الوثيق الذي أرسته قيادتا البلدين، كما بحثنا تعزيز العلاقة المشتركة بين وزارتي الدفاع، وتمهيد الطريق لشراكة دفاعية قوية وستراتيجية".
في غضون ذلك، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان محادثات مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي في لندن، حول جهود حل الأزمة الروسية الأوكرانية التي تزداد تعقيداً، فيما كشفت مصادر ديبلوماسية عن زيارة للوزير السعودي لموسكو غداً بدعوة من نظيره الروسي سيرغي لافروف.
واستعرض بن فرحان وكليفرلي تعزيز الشراكة الراسخة والتاريخية بين السعودية وبريطانيا، وتبادلا وجهات النظر بشأن المستجدات الإقليمية والدولية، وبحثا في رفع مستوى التنسيق والتشاور، سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد الأطراف.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية السعودية تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق أحد الجناة في المنطقة الشرقية، بعد إدانته بقتل رجال الأمن والاعتداء عليهم، وإلقاء قنابل حارقة (مولوتوف) على سيارات الجهات الأمنية.
من جهة أخرى، أنهت وكالة شؤون مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، استبدال القطع المطرزة المحيطة بالحجر الأسود، والركن اليماني، "الكينار" واستبدالها بقطع مطرزة بخيوط القصب الذهبي.
إلى ذلك، يتوافد الزوار من داخل مكة المكرمة ومن خارجها على متحف القرآن الكريم، الذي يُعد أحد المكونات الأساسية لمشروع حي حراء الثقافي، حيث يقع أسفل سفح جبل حراء، ويُعد المتحف الذي يزوره العديد من ضيوف الرحمن القادمين للعمرة والزيارة، أول متحف متخصص في القران الكريم في مكة المكرمة بجوار جبل حراء، الذي نزلت فيه أولى آيات القرآن الكريم على النبي محمد.