السعيد: نتمنى اتخاذ إيران الخطوات الإيجابية لتجنيب المنطقة التوتر

نتواصل مع الجانب الفلبيني لوضع الإطار القانوني لتسهيل استقدام العمالة

نهتم بتوفير بعثات تعليمية لجميع دول العالم ونصيب الأسد موجه لأفريقيا

إمباكي: الأمير صديق أفريقيا ومواقفه نبيلة ومشرفة في كل ما يهم القارة


كتب ـ فارس العبدان:

قال مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا علي السعيد تعليقاً على زيارة مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية عباس عراقجي الى الكويت: إن التواصل بين إيران والكويت ليس بجديد لأننا دائما نستقبل مبعوثين حيث شرحوا وجهة نظرهم في العديد من القضايا وفي المقابل كان نائب وزير الخارجية صريحاً في طرح القضايا التي تهم المنطقة.
ولفت السعيد في تصريح صحافي على هامش مشاركته في يوم افريقيا مساء أول من أمس: إن اللقاء كانت تسوده الصراحة، متمنياً ان تتخذ إيران من الخطوات الايجابية ما يجنب المنطقة أي توترات في المستقبل. واوضح ان الحديث كان عام وتكلمنا عن هموم المنطقة ، حيث "كان الحديث صريحاً مع اصدقاءنا في إيران في اتخاذ خطوات ايجابية تجاه المنطقة".
وعبر السعيد عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال نيابة عن نائب وزير الخارجية لحفل "اليوم الافريقي"، مشيراً إلى أن العلاقات الكويتية – الافريقية تاريخية وفيها الشيء الكثير ونتفاعل معها بالإجاب والعلاقة تعتبر متنامية وطيبة اضافة الى الانشطة المتبادلة.
وحول وجود سفارات لدول افريقيا اكثر من اي دولة اخرى في المنطقة وكيف ترون هذا الأمر قال السعيد: إن السفارات الكويتية في افريقيا دليل اهتمام من القيادة السياسية بالعلاقات مع دول القارة السمراء جميعا خصوصاً أن انشطة الصندوق الكويتي للتنمية ينم عن هذا الامر من خلال ترجمتها لهذا الاهتمام الى اجراءات عملية تهدف الى تحقيق مستوى جيد لأفريقيا وتحقيق التنمية المستدامة للقارة.
وأوضح ان الكويت دولة صغيرة لكن انشطتها التنموية تعتبر كبيرة ومشهود لها من دول العالم واصبحنا نستشار في الانشطة الانمائية كون الصندوق الكويتي له تجربة رائدة في هذا الامر.
وبشأن وجود بعثات تعليمية لأفريقيا من الكويت لتلقي العلم واللغة افاد السعيد بأن الكويت تهتم كثيراً بالجانب التعليمي والاجيال القادمة هي من ستقود دولها الى وضع افضل حيث إننا نحرص على إعطاء بعثات تعليمية لجميع دول العالم ونصيب الاسد موجه لأفريقيا لكن لدينا في دول اسيا.
واضاف ان ما قام به د. عبدالرحمن السميط، رحمة الله، عليه يعتبر فخرا للكويت والعرب والمسلمين لما قام به من نشاط ومنارة للعلم وثقافة ومساعدة وضرب مثلا رائعا لمساعدة الانسان لأخيه الانسان ومازالت افريقيا تتذكر لمساته الطيبة التي قام بها خصوصا والمؤسسة التي قام بها ما زالت تعمل على قدم وساق.
وحول عقد لقاء مع وزارة العمل الفلبيني ذكر السعيد نحن ما زلنا على تواصل مع الجهات الفلبينية المختصة من اجل بحث موضوع العمالة ووضع الاطار القانوني لهم من اجل تسهيل عملية الاستقدام.
ومن جانبه قال عميد السلك الديبلوماسي في الكويت السفير السنغالي عبدالاحد امباكي "أوجه كل الشكر والتقدير إلى سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، أمير الانسانية وصديق افريقيا الصادق، على مواقفه النبيلة المشرفة في كل ما يهم افريقيا من حيث السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، والشكر موصول الى سمو ولي عهده الأمين ، الشيخ نواف الأحمد، وإلى حكومة الكويت".
كما هنأ امباكي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بهذه الثقة السامية التي أولاها إياه سمو الأمير البلاد وليس بخاف على احد ما قام به سموه خلال توليه حقيبة وزارة خارجية الكويت منذ عام 2011 ، من إنجازات يكتبها التاريخ، كما استعرض امباكي الانجازات الكويتية على المستوى الأفريقي.
ومن جهته اكد السفير المصري طارق القوني اننا نعرض الثقافة الافريقية والعادات والتقاليد اضافة الى الامكانات الاستثمارية والسياحية في افريقيا.