السعيدي: "الطلاق الصلحي" يحمي الأبناء من التداعيات السلبية

جابر الحموداعتبرت المحامية آلاء السعيدي أنَّ "الطلاق الصلحي" للزوجين الراغبين في الانفصال هو الطريق الأمثل لحماية الابناء وإبقائهم خارج الخلافات، ما يبعدهم عن الآثار السلبية للطلاق، ويخفف من تداعياته عليهم. وأكدت السعيدي في تصريح صحافي أن هذا النوع من الطلاق يضمن حقوق كل من الزوجين دون نزاع، ويأخذ قوة القانون بموافقة الطرفين، لاسيما أن المشاكل الشائكة قد تتفاقم في حال المفاوضات بين طرفين مختلفين، وهو الامر الذي يجري تجنبه في حال وجود حل صلحي بدلا من كثرة القضايا والنزاعات في محكمة الاسرة. وأكدت أنها أول من تبنى هذا النهج، مشيرة إلى أن هناك أحكاما تصدر وبشكل أسبوعي في محاكم الأسرة متعلقة بعقد الطلاق الصلحي، وقد "حصلنا على أحكام عدة بقضايا الاسرة، تسمح بالسفر والولاية التعليمية، وذيلت عقود صلحية للطلاق". وأشارت الى أن المطلقات يعانين مع الولاية التعليمية والسفر بالمحضون، ناصحة بالطلاق الصلحي، لاسيما أن المطلقة لا يمكنها إثبات حضانتها الا بعد رفع دعوى قضائية تختصم بها طليقها، ومن ثم ترفع دعوى لولاية تعليمية. وخلصت السعيدي إلى القول بأن الطلاق الصلحي هو الحل ليتم الاتفاق على شؤون الابناء دون خصومة، وهذا ما نرشحه في حالات الاستشارات القانونية، و"هناك عشرات الاحكام قمنا بتذييلها صلحياً لتأخذ قوة الأحكام القضائية ويتم تنفيذها".