السفارة الإيرانية: إسرائيل ضالعة في اغتيال زادة

أصدرت السفارة الإيرانية لدى الكويت أمس، بياناً حول اغتيال معاون رئيس منظمة الابحاث والابتكارات في وزارة الدفاع الإيرانية الدكتور محسن فخري زادة، اتهمت فيه اسرائيل بالوقوف خلف هذا الاغتيال، مشيرة إلى أن الدكتور محسن فخري زادة شخصية لها باع طويل في مجال الدفاعات النووية والكيماوية وأحد المديرين المبدعين في المجالات المتعلقة بالصناعات الحديثة في إيران حيث استشهد على يد عناصر من الارهاب الاجنبي داخل الاراضي الايرانية.
وأضافت السفارة وبغية تنوير الرأي العام ترى من الضروري الاشارة الى النقاط التالية:
1ـ إن الدكتور محسن فخري زادة يعتبر من الشخصيات الرسمية الحكومية في ايران وأن اغتياله هو انتهاك صارخ للحقوق الدولية ويتنافى مع ميثاق الامم المتحدة والقوانين والقرارات المعتمدة، والى جانب استشهاده فقد راح ضحية هذه الجريمة عدد من المواطنين حيث يعتبر استشهادهم جريمة اخرى ضد الانسانية.
2ـ وفقاً للمعلومات المتوافرة هناك أدلة واضحة تشير الى ضلوع النظام الارهابي الاسرائيلي في عملية الاغتيال الآثمة لهذا العالم النووي الايراني ولهذا فان اي مسؤولية قانونية لهذه الجريمة سوف تعود الى هذا النظام وحلفائه المحتملين، وأن هذا الاعتداء الجبان ينصب في سلسلة اغتيالات ارتكبها الكيان الصهيوني في ايران وارجاء المنطقة ويعتبر نموذجاً لإرهاب الدولة.
3ـ تتوقع إيران من جميع الدول والمؤسسات والهيئات والجمعيات الرسمية والشعبية ولاسيما المدافعة عن حقوق الانسان ومكافحة الارهاب أن تبدي رد فعلها الجاد والمناسب تجاه هذه الجريمة النكراء، وتطالب الهيئات الدولية بإدانة هذا الاعتداء الارهابي بشكل شفاف وبعيداً عن استخدام المعايير المزدوجة.
4ـ تصور خاطئ أن الاغتيال يحول دون التطور العلمي الوطني في ايران حيث إن الجهود لتحقيق التقدم في المجالات العلمية كافة سوف يتواصل بكل جدية وسرعة.
5ـ عملية الاغتيال تدل على أن اعداء ايران ينوون جر المنطقة الى الشغب وتعريض الأمن والسلام والاستقرار للخطر.
وأكدت السفارة في ختام بيانها، أن إيران اذ تحذر من هذه المؤامرة الخطيرة من قبل اعداء السلام، تعتبر من حقها الطبيعي الرد على هذه الجريمة ومعاقبة المنفذين الأمرين بها.