السفارة السعودية في المغرب تحتفل باليوم الوطني الـ92 لتوحيد المملكة

* السفير الغريري: السعودية تمر بمرحلة مهمة من تاريخها الحديث وتشهد تغييراً شاملاً لتحول جذري يليق بمكانتها الإقليمية والدولية
* "رؤية المملكة 2030" تحمل في طياتها أفكاراً آنيّةً ومستقبليةً واعدة وخططاً ستراتيجيةً للتطوير والارتقاء بمستوى المواطنين

أقام سفير المملكة العربية السعودية بالرباط السفير عبدالله بن سعد الغريري حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الثاني والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية.
حضر الحفل رئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، ووزير الصناعة والتجارة رياض مزور، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، وعدد من كبار الشخصيات المدنية والعسكرية وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي.
كما حضر سفراء وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية المعتمدون بالمغرب، وعدد من أعضاء وزعماء الأحزاب السياسية المغربية والشخصيات الفكرية والأكاديمية وممثلو مختلف وسائل الإعلام، وشخصيات مدنية وعسكرية ووسائل الإعلام، ولفيف من رجال الأعمال والجاليات العربية والأجنبية المقيمة بالمغرب.
وعبر الحضور عن تقديرهم وتهانيهم للمملكة بهذه المناسبة الوطنية معبرين عن شعورهم بالصداقة والروابط التي تجمع المغرب بالسعودية.
وألقى السفير الغريري كلمة بهذه المناسبة الوطنية الغالية، عبّر من خلالها عن أصدق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى الشعب السعودي الكريم، باليوم الوطني الـ92 للمملكة العربية السعودية؛ متمنيًا للمملكة التقدم والتطور والمزيد من الرفعة في ظل حكمة وحنكة قيادتها الرشيدة.
وأشار إلى أن المملكة تمرّ حاليًا بمرحلة هامة من تاريخها الحديث، تشهد خلالها تغييراً شاملاً للتحول الجذري نحو أفضل الاختيارات التي تتلاءم مع إمكاناتها وقدراتها البشرية والمادية، وتليق بمكانتها الإقليمية والدولية؛ وذلك من خلال رؤية المملكة 2030 التي تحمل في طياتها أفكاراً آنيّةً ومستقبليةً واعدة، وخططاً ستراتيجيةً عميقةً من أجل تطوير المملكة، والارتقاء بمستوى مواطنيها على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والتعليمية والصحية.
وحول العلاقات السعودية المغربية، أعرب السفير الغريري عن اعتزازه بما يربط خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأخاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس -حفظهما الله- من علاقات أخوية وطيدة، وما يجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين من علاقات تاريخية وستراتيجية قوية ومتجذرة في العمق على صعيد التعاون في جميع المجالات؛ متمنيًا للبلدين الشقيقين دوام التقدم والازدهار والمنعة، وأن يُديم عليهما نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل القيادتين الحكيمتين للبلدين الشقيقين.