الجمعة 27 سبتمبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
كل الآراء

السفلة يشككوننا حتى في أقواتنا!

Time
الأربعاء 16 أغسطس 2023
View
310
حسن علي كرم

شركة المطاحن الكويتية رائدة، ويكفي ان كل الكويتيين بكل اطيافهم واعراقهم والمقيمين يضعون ثقتهم بها، ويفضلون منتوجاتها على اشهر المنتوجات العالمية.
ولا يخلو بيت في الكويت من خبز المطاحن وصمون المطاحن وبسكويت المطاحن و"كرواسون" المطاحن والمعكرونية المطاحن، الى اخر قائمة المنتوجات التي تعددت اصنافها، والتي تعد الشركة مفخرة للكويت.
هذه الشركة عمرها تجاوز السبعين عاما منذ تأسيسها، وجاء تأسيسها ليس من قبيل الترف، او التفاخر، او التنافس، انما الضرورة اقتضت توفير القوت اليومي لسكان الكويت.
المطاحن والكهرباء وتقطير المياه هي السلاح الاولي لبناء الدولة الحديثة، فالكويت، وبلا فخر رائدة وسباقة، ليس على مستوى الجوار، انما على دول سبقتها في الحضارة والتطور.
المطاحن منذ انشائها ظلت وإلى هذا اليوم، وإلى ما شاء الله، محل ثقة المستهلك، فأنت تتناول خبرها، وكلك ثقة انك تأكل خبزاً متعوبا عليه، وموثوقا بمحتوياته.
هذه الشركة حاولوا اختطافها من الحكومة، الا ان المخلصين حذروا الحكومة من الانصات الى هؤلاء، الذين يهمهم تضخيم ارصدتهم في البنوك، المحلية والعالمية، ولو على حساب قوت الشعب.
في الغزو الغاشم ظلت الشركة تعمل، ولم تغلق ابوابها، ووفرت منتجاتها للمقيمين الذين صمودا، ورفضوا النزوح الى الخارج، وعندما نقول الكويت بخير فلا نقولها جزافاً، او من قبيل الرياء او التفاخر، لكنها الحقيقة التي عميت عنها عيون الحاقدين والحاسدين.
من هنا نقول لا يهمنا ماذا يقولون، وما يزعمه المرجفون، فالكويتيون أدرى بوطنهم، ومن اين تأتي الاكاذيب والدعايات المسمومة.
ثم ماذا تتوقع من اناس تمتلئ قلوبهم علينا غلاً وحسداً، ولماذا بعد سبعين عاما من النجاح والعمل المتواصل علت احقادهم، على شركة ناجحة، هل لان انتاجها عبر حدود الكويت، واحس المستهلك هناك بقيمة وجودة ونظافة ورخص المنتج، ومن ثم زاد الطلب على المنتج الكويتي، ورفض بقية المنتوجات؟
اقول ذلك وانا انقل شهادة مدير احدى شركات المطاحن في دولة شقيقة الذي قال انا افضل المعكرونة الكويتية على غيرها رغم ان شركته تنتج المعكرونة، وصديق من دولة عربية شقيقة قال لي ان ابناءه لا يشربون الا الحليب الكويتي ويرفضون المنتج المحلي.
ان الحليب الكويتي، والخبز الكويتي، والتموين الكويتي الذي يتميز بالجودة العالية، والذي يُهرب ويباع بالاسواق هناك، حيث اكتشف المستهلك الفرق بين المنتج المحلي والمنتج الكويتي من حيث الجودة والنظافة والرخص.
لهذا اخذ المرجفون يروجون الدعايات والاكاذيب على منتجات "شركة المطاحن الكويتية"، وعلى الحليب الكويتي وغير ذلك مما ينتج من معامل ومصانع كويتية!
ان السفلة لا يستريحون إلا ببث الاكاذيب والدعايات المسمومة، عبر المنصات الاجتماعية على المنتج الكويتي، وهؤلاء لن يؤثروا، ولن يغيروا ثقة المستهلك الكويتي بجودة انتاج المطاحن الكويتية، ولا الحليب الكويتي، ولا اي منتج صادر من الكويت، فالرقابة هنا عالية، ولا مجال للتلاعب مثلما يحصل في بلدان اخرى.
قول اخيراً: لا يحيق المكر السيئ الا باهله…والكويتي افضل رغم حقد الحاقدين وسفالة السافلين.
$ صحافي كويتي

[email protected]

حسن علي كرم

آخر الأخبار