السفير الأميركي: امرأة من كل ثلاث نساء في العالم تعرَّضت للعنف

أكد السفير الأميركي لورانس سيلفرمان أن العنف القائم على نوع الجنس وباء لا ينبغي ان يكون له مكان في المجتمعات المتحضرة كونه آفة تؤثر على النساء من كل جنس وعرق ومن كل طبقة اجتماعية ودين وفي كل دول العالم، لافتا إلى أن واحدة على الأقل من كل ثلاث نساء في جميع أنحاء العالم تعرضت للضرب أو الإكراه على ممارسة الجنس أو إساءة المعاملة في حياتهن.
وقال سيلفرمان في تصريح له أمس بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف "في الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام نحيي اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة ونخصص 16 يوما من الحراك ضد العنف القائم على نوع الجنس،وصولا إلى اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر. وأضاف "نحن نشجع جميع شرائح المجتمع على العمل معا للقضاء على العنف القائم على نوع الجنس، وتلك غاية تتطلب سن قوانين وتنفيذ تلك القوانين في جميع البلدان لتقديم الجناة إلى العدالة وبمثل تلك الجهود يمكننا تحقيق ذلك الهدف المنشود المتمثل في القضاء على العنف ضد المرأة.
وأشار إلى أن العنف القائم على نوع الجنس يقع في الولايات المتحدة والكويت وفي كل دولة أخرى وغالباً ما يكون لدى النساء والفتيات اللواتي يطلبن المساعدة القليل من الموارد والقليل من الوسائل لمساعدتهن. وللأسف، يتم إرجاع العديد منهن إلى أوضاعهن المسيئة بسبب نقص الموارد والتدريب والتشريعات لحمايتهن، الأمرالذي يتعين علينا أن نعمل معا للقضاء على تلك الآفة واستئصالها.
وأوضح أن آثار العنف القائم على نوع الجنس تتجاوز نطاق الضحايا المباشرين وعائلاتهن وأصدقائهن، كما أن له تأثيرًا سلبيًا للغاية على تقدم الصحة ونظام العدالة والاقتصاد والأمن العالمي عبر المجتمعات على مستوى العالم، مؤكدا أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت هذا اليوم في عام 1999 رغبة منها في إنشاء منبر عالمي للحكومات والمنظمات والأفراد في جميع أنحاء العالم لتعبئة ولفت الانتباه إلى الحاجة الملحة لإنهاء العنف القائم على نوع الجنس بجميع أشكاله.