السفير الأميركي: حماية حرية الصحافة والتعبير مكرَّسة في دستوري الكويت وأميركا

أكد السفير الأميركي لدى الكويت، لورانس سيلفرمان، أمس، أن الدستورين الأميركي والكويتي يكرسان حرية الصحافة والتعبير باعتبارهما ضرورين لعمل مجتمعاتنا، مضيفا: "على الكويتيين أن يكونوا فخورين بالصحافة الحرة والنشطة التي يتمتعون بها وبالمجتمع المدني النابض بالحياة ووجود البرلمان الأكثر ديمقراطية في المنطقة".
جاء ذلك في بيان، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، معتبرا أن هذه المناسبة بمثابة تذكير للدول بضرورة تضافر الجهود لدعم المبدأ الأساسي لحرية الصحافة، والدفاع عن وسائل الإعلام من التحديات التي تواجه استقلاليتها وتمييز الصحافيين بناء على هذه الاستقلالية ودورهم في نقل المعلومات والأفكار مع تعرض حياتهم للخطر أحياناً.
وقال سيلفرمان: "من المهم أن تبذل كل حكومة قصارى جهدها لحماية حرية الصحافة وحرية التعبير"، لافتا إلى أن فكرة التقاء الأشخاص لتبادل الأفكار والقيم والآراء هي حجر الزاوية لمجتمع ديمقراطي حديث مزدهر وهي أساس المجتمع الكويتي، بشكل جزئي من خلال مؤسسة الديوانية الفريدة.
وأضاف أن المنظمات الدولية أشادت بالكويت نظراً للحريات فيها، لكن التصنيف الدولي للبلاد فيما يتعلق بتدابير حرية الصحافة قد انخفض خلال العقد الماضي، مبينا أن المجتمع الدولي يتطلع إلى الكويت، بصفتها طرفاً في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، لمنع تآكل حرية الصحافة والمحافظة على وجود منصات للمواطنين للتعبير عن أفكارهم ومناقشة أوجه الخلاف.
وتابع: "نحن نشجع الحكومة والسلطة التشريعية والمجتمع المدني وأعضاء الصحافة على العمل سوياً لتعزيز القيم الأساسية لحرية التعبير في الكويت ووجود إعلام نشط وحر".