رام الله، عواصم- وكالات: ألقى السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان بالمسؤولية عن فشل تحقيق السلام، على القيادة الفلسطينية مؤكدا «حق» إسرائيل في ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.وقال فريدمان لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إنه «لإسرائيل الحق في الاحتفاظ ببعض أجزاء الضفة الغربية، لكن من غير المحتمل أن تكون جميعها»، مضيفا أن إسرائيل ستحتاج أيضا للاحتفاظ بتواجدها على الأرض في الضفة الغربية حتى بعد تحقيق السلام، مقارنا الوجود المستقبلي للجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بالقواعد الأميركية في اليابان وكوريا وألمانيا.في سياق آخر، ذكر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن طبيعة الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حرب 1967 تغير، بعد ما تعرضت له من نهب وسرقة نتيجة مصادرة مساحات واسعة منها لصالح المشاريع الاستيطانية، وكذلك الاستيلاء على أراضي الأوقاف الإسلامية والمسيحية في القدس بمختلف الوسائل.وكشف المكتب في تقرير أمس، أنه تم تقسيم الضفة الغربية إلى مناطق عسكرية واستيطانية وأراضي دولة ومحميات طبيعية لتسهيل عمليات الاستيلاء على الأرض وتحويلها إلى مجال حيوي للنشاطات الاستيطانية على امتداد العقود، وشهدت الضفة تمددا استيطانيا لم يتوقف حتى تجاوز عدد المستوطنات بها 158 مستوطنة، فضلا عن مئات البؤر الاستيطانية التي أخذت حكومة إسرائيل على عاتقها شرعنتها، إما من خلال الاعتراف بها مستوطنات جديدة أو الاعتراف بها كأحياء لمستوطنات قائمة.في سياق آخر، أدانت الأمم المتحدة السلطة الفلسطينية التي تعاني ضائقة مالية بعد أن تبين أن الوزراء في الحكومة السابقة أعطوا أنفسهم سرا زيادة في الأجور بنسبة 67 في المئة.وأظهرت وثائق مسربة زيادة الرواتب الشهرية في عام 2017 من 3000 دولار إلى 5000 دولار.وقال، مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الاوسط، نيكولاي ملادينوف، : «إن مثل هذه الممارسات تتحدى المنطق وتثير غضب الناس، في وقت يعاني الفلسطينيون من صعوبات اقتصادية».
وأضاف أن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، وافق على إنهاء هذه الممارسة.على صعيد آخر، شكك مستشار للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، بوجود أي دعم إقليمي أو دولي للمبادرة الأميركية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة باسم صفقة القرن.وقال مستشار عباس للعلاقات الخارجية نبيل شعث، للإذاعة الفلسطينية الرسمية «لا يوجد دولة في العالم قالت لنا حتى الآن إنها توافق على صفقة القرن الأميركية، أو تتمنى علينا قبولها وهو إشارة جدية وواضحة على طريق فشل الصفقة والقائمين عليها».ميدانيا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، حارس المسجد الأقصى مهند إدريس، بعد أن اعتدت عليه بصورة وحشية، كما اعتقلت فتاة من مدينة جنين على حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس المحتلة، بزعم حيازتها سكينا لتنفيذ عملية طعن.من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، 5 فلسطينيين، بينهم فتاة، من منازلهم بحي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة.وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أول من أمس، عن احباط محاولة لتهريب مواد تستخدم في تصنيع صواريخ ، إلى قطاع غزة في أوائل الشهر الماضي.