الاثنين 23 يونيو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

السفير السعودي: 23 سبتمبر يوم مجيد في تاريخنا الوطني

Time
السبت 22 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
العلاقات الوثيقة بين السعودية والكويت أصبحت نموذجاً يُحتذى به

المملكة بقيادة خادم الحرمين تواصل جهودها في التصدي لمشاريع الهيمنة والإرهاب

رؤية وستراتيجية التحول الوطني تعبران عن طموحات القيادة لمستقبل مُبَشر وواعد

"نيوم" يهدف ضمن رؤية 2030 لتحويل المملكة
إلى نموذج عالمي رائد



اكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الأمير سلطان بن سعد آل سعود ان المملكة تشهد نهضة نوعية ومرحلة ازدهار في شتى المجالات وتواصل جهودها في التصدي لمشاريع الهيمنة الإقليمية والدولية كما تضطلع بدور رئيسي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة ومواصلة تصديها لظاهرة الإرهاب، لافتا إلى ان العلاقات الوثيقة بين السعودية والكويت أصبحت نموذجاً يحتذى به في العلاقات بين الدول.
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين في تصريح صحافي امس إنه "يحل علينا الـ 23 من سبتمبر من كل عام ليذكرنا بيومٍ مجيد في تاريخنا الوطني، ذلك اليوم الذي توّج الملحمة الوطنية الكبرى بإعلان الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، توحيد المملكة العربية السعودية في عام 1932م".
واضاف انه "ومع حلول هذه المناسبة الوطنية الغالية على كل سعودي وسعودية نسترجع كفاح وتضحيات الأجداد والآباء الذين أسسوا وساهموا في بناء هذا الكيان الكبير والتي تعطينا دافعاً للحفاظ عليه وعلى المكتسبات التي حققها هذا الوطن بحكمة قادته وبسواعد أبنائه المخلصين".

نهضة شاملة
وتابع "وضع الملك المؤسس المملكة بعد توحيدها على مشارف النهضة الشاملة التي عاشتها وتعيشها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية. واستكمل أبناؤه البررة من بعده المسيرة فبنوا على الأسس التي أرساها، حيث واصل أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله، يرحمهم الله جميعاً، البناء والتطوير وتحديث المملكة في شتى المجالات متمسكين دوماً بمبادئ وقيم الملك المؤسس ومدافعين عن العقيدة الإسلامية ومتفانين في خدمة الوطن والمواطن".
وقال "وفـي عهــد خادم الحرمين الشـريفـين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تواصل المملكة مسيرة التطوير والتحديث في كافة المجالات إذ تعيش المملكة في عهده الزاهر مرحلة ازدهار وعزم على الإنجاز والتعمير والتشييد لتوفير كل سبل الرفاهية للمواطنين. فقد بدأ عهده الميمون بتطوير الهيكل الإداري مما وضع المملكة على مشارف مرحلة واعدة بالخير والرفاه تأكيداً لحرصه على استثمار كافة الموارد الوطنية لخدمة الوطن والمواطن. ولقد بدأ تنفيذ ستراتيجية التحول الوطني لتطبيق رؤية 2030م ، رؤية الحاضر والمستقبل، معلنة دخول المملكة مرحلة جديدة من مراحل تطورها لتنويع مصادر الدخل وزيادة كفاءة الأداء الحكومي وتوفير الرخاء والرفاه لمواطنيها".

رؤية 2030
واضاف "وفي العام 2017م تم التوقيع على مشروع "نيوم" وهو مشروع سعودي لمدينة مخطط لبنائها عابرة للحدود أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ويهدف مشروع نيوم ضمن إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 بتحويل المملكة إلى نموذج عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة".
واشار الى ان "المملكة وقعت مذكرة تفاهم مع شركة الاتصالات اليابانية حول مشروع الطاقة الشمسية، وفي أبريل 2018م دشن خادم الحرمين الشريفين مشروع القدية الترفيهي، الذي يضم جبالاً وأودية وإطلالة على الصحراء ، وهذه المدن الاقتصادية الثلاث تعتبر الأكبر في العالم".
ولفت الى ان "هذه الرؤية وستراتيجية التحول الوطني جاءتا لتعبران عن طموحات القيادة ولتعكس قدرات بلادنا ولتؤكد أن مستقبل المملكة مُبَشر وواعد، ويستمد قوته بعد الله سبحانه وتعالى على الإدارة القوية وسواعد الشباب".
وقال "لقد استطاع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بخبرته الواسعة بشؤون السياسة والإدارة أن ينهض بالمملكة نهضة نوعية في شتى المجالات على الرغم من كل التطورات والظروف والأحداث الإقليمية والدولية التي أحاطت بالمنطقة مؤخراً، مما مكّن المملكة من المحافظة على مكانتها الدولية كإحدى الدول العشرين الأكثر تأثيراً في العالم سياسياً واقتصادياً"، مشيرا الى ان "المملكة تواصل في عهده الميمون الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية فتقود بديبلوماسيتها النشطة الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي لإحلال الأمن والسلم في المنطقة والعالم أجمع وقد توجت تلك الجهود بانعقاد القمة العربية الإسلامية - الأميركية في الرياض خلال شهر مايو الماضي".

جهود متواصلة
واضاف "وتواصل المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جهودها في التصدي للمشاريع الإقليمية والدولية التي تريد الهيمنة وبسط النفوذ الأجنبي في المنطقة، وهي أخطار تنبه لها ،يحفظه الله، فقادت المملكة تحالفاً عربياً تمثل في عملية عاصفة الحزم لمواجهة الجماعات المسلحة الخارجة على سلطة الدولة اليمنية والتي سعت إلى الهيمنة على مؤسسات الدولة في اليمن الشقيق وجعله قاعدة للنفوذ الأجنبي، ثم تلت عملية عاصفة الحزم عملية إعادة الأمل كما تواصل المملكة جهودها الديبلوماسية لحل الأزمة في اليمن إضافة إلى استمرارها في تقديم المساعدات المالية والإنسانية للشعب اليمني".
وذكر السفير الامير سلطان بن سعد ان "المملكة تمارس منذ تأسيسها دورها المحوري في محيطها الإقليمي وفي المجتمع الدولي من منطلق مكانتها الإسلامية وعمقها العربي كونها حاضنة للحرمين الشريفين اللذان يحظيان باهتمام خاص من قبل قيادة المملكة، فقد شهد المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة في السنوات الأخيرة أكبر عمليات التوسعة والإعمار عبر تاريخهما لتمكين حجاج بيت الله والمعتمرين من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة. وتتسارع الخطوات للانتهاء من مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد في جدة وكذلك قطار الحرمين وغيرها من مشاريع البنى التحتية التي تخدم الأماكن المقدسة".
واضاف "وفي مجال العمل الإنمائي والإنساني تقوم المملكة انطلاقاً من التزاماتها الدينية والإنسانية بالمساهمة في جهود الإغاثة والأعمال الإنمائية في كافة أنحاء العالم وبلغ إجمالي ما قدمته المملكة خلال الأربعة عقود الماضية حوالي 140 مليار دولار أميركي. وقد توجت تلك الجهود بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والذي يتولى توزيع المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة للدول الأخرى".
وزاد "وتضطلع المملكة بدور رئيسي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة مواصلة تصديها لظاهرة الإرهاب والتي كانت هي من أوائل الدول التي عانت منه حيث فقدت عدداً من أبنائها شهداء في العمليات الإرهابية ولكن المملكة تمكنت بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة والجهود الأمنية المكثفة من إحباط العديد من المخططات الإرهابية للفئات الضالة".

مواجهة الإرهاب
ولفت الى ان "قيادة المملكة استشعرت أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب فنظمت أول مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب وأنشأت المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال" الذي تم تدشينه أثناء انعقاد القمة العربية الإسلامية الأميركية بالرياض في مايو الماضي ودعمت الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الجماعات الإرهابية إدراكاً منها أن الإرهاب لا يعرف حدوداً ويشمل بضرورة الإنسانية جمعاء".

علاقات وثيقة
وقال انه "وفي هذه المناسبة الوطنية الغالية لا يفوتني أن أتطرق إلى العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت والتي أكدت الأيام بأنها أصبحت نموذجاً يحتذى به في العلاقات بين الدول، فالتواصل بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو أميرالكويت الشيخ صباح الأحمد، وكافة المسؤولين وعلى كافة المستويات مستمر مما انعكس على العلاقات المتميزة بين الدولتين الشقيقتين".مشيرا الى انه "تم مؤخراً التوقيع على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي الكويتي 2018م والذي يهدف إلى مزيد من التنسيق وتوثيق العلاقات بين البلدين.
وتقدم السفير الامير سلطان بن سعد بالتهنئة بحلول اليوم الوطني المجيد إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي النبيل، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ المملكة من كل مكروه وأن يعيد هذه المناسبة على الجميع بكل الخير وأن يديم على المملكة وشقيقتها الكويت وعلى سائر الدول العربية والإسلامية الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.


الفرقة السعودية الفولكلورية تواصل استعراضاتها

تواصل الفرقة السعودية للفنون الفولكلورية احتفالاتها باليوم الوطني للمملكة بمختلف المناطق الكويتية، حيث قدمت عرضا فولكلوريا في الافنيوز يوم الجمعة الفائت، وعرضا آخر في مجمع 360 امس.
وقدمت الفرقة سلسلة من الفقرات الاستعراضية التي نالت إعجاب رواد المجمعات الذين شاركوا المملكة فرحتها باليوم الوطني، معبرين عن امنياتهم للمملكة وشعبها بمزيد من التقدم والاستقرار.








آخر الأخبار