السفير السعودي عاد لبيروت... وواشنطن تستعجل الحكومة وانتخاب الرئيس

بيروت ـ "السياسة" - خاص: توازياً مع الدور الذي تقوم به واشنطن على صعيد المساهمة في التوصل إلى اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، إلا أن ترتيب الأولويات في لبنان الغارق في أزماته، لا يزال محط اهتمام من جانب الإدارة الأميركية، سيما بالنسبة إلى أهمية تشكيل حكومة جديدة، وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، في وقت عاد السفير السعودي وليد البخاري، أمس، إلى بيروت بعد أن غادر إلى الرياض عقب انتهاء الانتخابات النيابية وانتخاب رئيس المجلس ونائبه.
وفي هذا الخصوص، علمت "السياسة"، أن السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، نقلت موقفاً متقدماً لبلادها، يدعو المسؤولين اللبنانيين إلى الإسراع في تشكيل حكومة جديدة، استناداً للدستور، وأن هناك تأييداً أميركياً وفرنسياً، ولا ممانعة خليجية، لعودة الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة اللبنانية، في وقت قالت مصادر رئاسة الجمهورية لـ "السياسة"، أمس، أن "الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة متوقعة، لتسمية رئيس حكومة جديد".
وكشفت المعلومات، أن مشاورات تجري على نطاق واسع بين نواب الأكثرية النيابية، ونواب "التغيير" و"القوات اللبنانية" والنواب المستقلين، سعياً من أجل التوافق على مواصفات رئيس الحكومة المكلف.