المحلية
السفير الصيني: أولوياتنا إيصال اللقاحات للدول النامية بكلفة مُيسَّرة
الأربعاء 22 سبتمبر 2021
5
السياسة
مع انطلاق أعمال الدورة الـ 76 للجمعية العامة للامم المتحدة ، دعا سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الكويت لي مينغ قانغ الى " العمل سويا لبناء عالم أجمل " وهو عنوان الكلمة التي ألقاها رئيس بلاده شي جينبينغ في جلسة المناقشة العامة للدورة الحالية للامم المتحدة.وقال السفير قانغ في تصريح صحافي إن الدورة الحالية للجمعة العامة للامم المتحد يحضرها أكثر من 100 من قادة دول العالم، بمن فيهم سمو رئيس مجلس الوزراء لدولة الكويت الشيخ صباح الخالد، بصفة مبعوث لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، لتقاسم أفكار الكويت للحوكمة العالمية لدى المجتمع الدولي.واضاف أن الرئيس الصيني شي جينبينغ حضر في 21 سبتمبر الجاري عن بعد جلسة المناقشة العامة للدورة الحالية للجمعية وألقى كلمة تضمنت مواقف وخطة عمل تطرحها بلاده ، والتي من أهمها مكافحة جائحة "كورونا" التي ما زالت موضع اهتمام المجتمع الدولي ، مؤكدا على ضرورة هزيمة الجائحة والانتصار في هذه المعركة الهامة التي تهم مستقبل البشرية ومصيرها، وتعزيز التعاون الدولي في الوقاية والسيطرة بالروح العلمية.واعتبر ان الاولوية حاليا ضمان إتاحة اللقاح المضاد للدول النامية بكلفة ميسرة، وتوزيع اللقاحات على نطاق العالم على نحو منصف وعادل ، مشيرا الى ان الصين ستبذل جهودا لتقديم ملياري جرعة من اللقاح إلى العالم هذا العام، وستتبرع بمئة مليون جرعة إضافية من اللقاح إلى الدول النامية في غضون العام الجاري فضلا عن تقديم 3 مليارات دولار من المساعدات الدولية الإضافية في غضون الأعوام الثلاثة المقبلة.واشار الى أن التنمية الخضراء مطلب حتمي لإقامة مجتمع مشترك للحياة بين الإنسان والطبيعة ، أذ تعهدت بلاده ببلوغ ذروة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قبل عام 2030 وتحقيق حياد الكربون قبل عام 2060 ، مؤكدا عدم قيام بلاده بتشييد مشاريع جديدة للطاقة الفحمية خارج الصين.واكد السفير قانغ عمل بلاده على تكريس القيم المشتركة للبشرية المتمثلة في السلام والتنمية والانصاف والعدالة والديمقراطية والحرية مع نبذ الدوائر الضيقة واللعبة الصفرية ، معتبرا أن "التنمية والديمقراطية ليستا حكرا على دولة بعينها، بل وهي حق لكافة شعوب العالم".ولفت الى أن بلاده شددت على انه لاتوجد منظومة في العالم سوى المنظومة الدولية التي تكون الأمم المتحدة مركزا لها، ولا يوجد نظام سوى النظام الدولي المبني على القانون الدولي، ولا توجد قواعد سوى القواعد الأساسية للعلاقات الدولية التي يكون أساسها مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وهذا هو المنظومة الحقيقية للحوكمة العالمية.