المحلية
السفير القطري: لن تنفصم عرى الخليج بوجود صباح الكويت
الأحد 08 ديسمبر 2019
5
السياسة
أكد سفير قطر لدى الكويت بندر بن محمد العطية أن ما يثلج الصدر ويفرح النفس هو ما نراه من علاقات متميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين في كل من قطر والكويت والتي تزداد متانة وتطورا كل يوم برعاية القيادة الحكيمة في البلدين، تتوافق فيها الرؤى عللى الملفات الاقليمية والدولية وتتحد فيها التوجهات نحو ضرورة استقرار المنطقة وتحقيق رفاهية شعوبنا في الرخاء والازدهار والتقدم.وقال العطية في كلمة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني القطري: ان كان ثمة عبارات شكر وتقدير فإن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائد الانسانية وربان سفينة الحكمة والديبلوماسية نحو بر الامان هو الأجدر والأول بها حيث ظل يواصل جهوده الخيرة لانهاء الازمة الخليجية وغيرها من أزمات المنطقة من دون كلل أو ملل متسلحا بالتفاؤل ومتوشحا بالأمل، ولن تنفصم عرى الخليج بمشيئة الله بوجود صباح الكويت ونسأل العلي القدير ان يبارك في سموه وفي مجهوداته حتى تكلل مساعيه بالنجاح وان يعينه ويمتعه بالعافية ذخرا للكويت والخليج والعرب والانسانية جمعاء.وشكر العطية وسائل الاعلام بالكويت خاصة الصحافة التي ظلت على الدوام حريصة على وحدة الصف الخليجي والعربي والبعد عما يؤثر على علاقات الشعوب، كما ظلت منارة للثقافة والمعرفة والوعي.وعن المناسبة قال السفير القطري: نفخر بما حققته قطر من تطور ونماء في كافة المجالات تدفعها ارادة واثقة وطموحة حيث تتوق دائما للافضل وتتطلع للأعلى وتنتهز مناسبة ذكرى اليوم الوطني كل عام كنقطة رصد وتقييم للانطلاق نحو تحقيق المزيد من الانجازات نحو مستقبل زاهر، مشيرا إلى أن قطر تشهد منذ اكثر من عقدين تنمية شاملة في البنية التحتية لا تخطئها عين الناظر او الزائر وقد زادت بوتيرة اسرع وارتفاع معدلها في السنوات الأخير ة مع قرب استضافة قطر لاكبر مناسبة كروية في العالم والأولى من نوعها التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وهي تنظيم بطولة كأس العالم 2022.واستعرض العطية ما تحقق في بلاده من انجازات عمرانية وتنموية والسعي لاستقطاب الاستثمار الخليجي والدولي من خلال اجازة قوانين تمنح تسهيلات تنافسية تختصر الاجراءات البيروقراطية وتمنح المزايا التفضيلة وتهيئ الاجراء لاستثمار امن يستفيد منه المستثمر ويعود بالفائدة على البلاد.وتطرق إلى استضافة قطر دورة "خليجي 24" والتي اختتمت عرسها الكروي بالود والمحبة حيث اجتمع فيها شمل دول الخليج تحت ظلال الدوحة وتوحدت قلوب شعوبها.