السفير النمساوي: الكويت حريصة على حرية الاعتقاد ولامعاناة لأي طائفة فيها

كتب - شوقي محمود:


ثمن سفير النمسا لدى البلاد د. زيفورد باخر حرص الحكومة الكويتية على حرية الاعتقاد والتعدد وقبول الاختلاف، مشيراً إلى أن الدليل على ذلك اننا لم نسمع بحادثة واحدة حول معاناة اي من الطوائف داخل الكويت.
وقال في ردوده على أسئلة الصحافيين في حفل الاستقبال الذي اقامه بمقر سكنه الليلة قبل الماضية بمناسبة مرور 40 عاما على بداية عمل السفارة النمساوية في الكويت: إن العلاقات الديبلوماسية بين البلدين اقدم من ذلك حيث بدأت في عام 1965 من خلال سفارة النمسا في لبنان، ثم افتتاح السفارة في الكويت عام 1979 على مستوى قائم بالاعمال لمدة 4 سنوات الى ان تم تعيين السفير في 1984.
وتطرق الى الزيارات الرسمية المتبادلة على مستوى رفيع خلال الشهور الماضية، حيث زار المستشار النمساوي سيبا سيتان كورتس الكويت الشهر الماضي بعد اقل من شهر من اجتماعه مع سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في شرم الشيخ .
واشار إلى أن الجانب الكويتي كان من اوائل المستثمرين وخصوصا في العاصمة النمساوية وتحديدا في قطاع العقارات، لافتا الى ان الصادرات النمساوية للكويت تمت بشكل كبير خلال عام 2018 مقارنة بالعام السابق، بينما الواردات الكويتية للنمسا مازالت منخفضة جدا.
وعن الكويتيين الذين يسافرون الى النمسا ذكر باخر انه من الصعب تحديد الرقم لان هناك عدداً كبيراً منهم لديه تأشيرة الشنغن، وتصدر حوالي 20 الف تأشيرة للخليجيين بما ذلك من السعوديين والاماراتيين، وفي العام الماضي تم اصدار 10500 تأشيرة، وفي الصيف يصل العدد إلى 200 فيزا يوميا، ناصحا بالتقدم من الان للحصول على تأشيرة حيث يمكن اصدارها قبل موعد السفر بثلاثة أشهر.