السفير اليمني: نتطلع لتفعيل اتفاقية الطيران المدني مع الكويت

كتب - شوقي محمود:

غادرت مطار الكويت، فجر أمس، أولى رحلات الطيران اليمنية متجهة الى مطارسيئون وعلى متنها 149 مسافراً من اليمنيين العالقين والمقيمين الراغبين في العودة الى اليمن.
وأكد السفير اليمني لدى الكويت البروفيسور علي منصور بن سفاع في تصريح صحافي أمس: حرصه على التواجد في المطار لمتابعة اجراءات المغادرة عن قرب، مشيرا الى ان هذه الرحلات تأتي بناء على توجيهات الحكومة اليمنية التي تقضي بإعادة كافة المواطنين العالقين والمقيمين الراغبين في العودة الى ارض الوطن من جميع دول العالم وفقا لبروتوكول تنظيم إعادة العالقين المقر من قبل اللجنة الوطنية العليا للطوارئ وتتويجا لجهود جميع الجهات المختصة في اليمن.
وعبر السفير بن سفاع عن شكره العميق وإشادته بكل الجهود والتسهيلات التي قدمتها الكويت لتسهيل تسيير رحلات اجلاء العالقين اليمنيين خاصة سلطات الطيران المدني.
كما عبرعن أمله في ان تكون هذه الرحلات أولى الخطوات نحو تفعيل الاتفاقية المبرمة بين اليمن والكويت في مجال الطيران المدني وذلك لاستمرار تسيير رحلات جوية مباشرة بين البلدين لتخفيف أعباء وعناء السفر عن المواطنين اليمنيين المقيمين في الكويت. وأوضح انه اثناء الزيارة الأخيرة لوزير النقل ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني ورئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الى الكويت في العام الماضي تم الاتفاق على تفعيل الاتفاقية المبرمة بين البلدين والتي تقضي بتسيير رحلات جوية مباشرة بينهما، وتم الاتفاق على البدء الفعلي للرحلة الأولى في مارس 2020 بيد ان جائحة "كورونا" وما تبعها من إجراءات حالت دون ذلك.
وختم السفير بن سفاع تصريحه بتقديم الشكر للكويت قيادة وحكومة وشعبا للوقوف المستمر بجانب اليمن وشعبه، مؤكدا أن التسهيلات المقدمة لليمنيين العالقين لعودتهم إلى وطنهم ليست جديدة على بلد الانسانية، معربا عن خالص تمنياته للشعب الكويتي أن تقر عينه بعودة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد سالما معافى وان يمن الله عزوجل على سموه بالصحة والعافية.