السفيرة الأميركية لـ"السياسة": الولايات المتحدة مستمرة في تشجيع جهود إنهاء الخلافات الخليجية

"كورونا " فتح التعاون التعليمي والصحي والتجاري بشكل افتراضي
بين البلدين


الحفاظ على أمن الكويت وسلامتها سيظلان أولوية للولايات المتحدة
في كل الظروف


تعاون وثيق
مع الكويت حول القضايا الإقليمية وبالأخص دور إيران ووكلائها الخبيث



كتب - شوقي محمود:


اكدت السفيرة الأميركية لدى الكويت ألينا رومانوسكي أن اجتماعها عبر تقنية الاتصال المرئي مع نائب وزير الخارجية خالد الجارالله الأربعاء الماضي تطرق إلى عدد من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك انطلاقاً من شراكتنا الستراتيجية كما بحثنا سبل التنسيق حول قضايا تتعلق بفيروس "كورونا "تواؤماً مع خطة الكويت لعودة الحياة.
وقالت رومانوسكي في تصريح إلى "السياسة": ممتنة لنائب وزير الخارجية خالد الجارالله على دعمه وشراكته المستمرين والتواصل بالرغم من ظروف فيروس" كورونا"، حيث ثبت وبطرق عدة مدى عمق ارتباطنا معاً وأشعر بالامتنان لرؤية التزام بلدينا - حتى خلال هذه الأوقات الصعبة - بهدفنا المشترك لتعزيز أواصر علاقتنا النشطة والحيوية.
واضافت، أنه من البديهي القول بأن العمل الديبلوماسي لا يتوقف ولهذا السبب نحن ملتزمون بمتابعة ايجاد طرق لبناء مستقبل أفضل لكلا بلدينا ويتحقق جزء من ذلك عبر الجهود الحثيثة والاتصالات على المستوى الرسمي الحكومي، وفي المقابل هناك جهود لا تقل أهمية وهي تلك التي تحدث بشكل عضوي عبر علاقات تم بناؤها بين أفراد أميركيين وكويتيين ومثال على ذلك هو الحلقة النقاشية التي تم تنظيمها أخيراً بين أطباء أميركيين من مستشفى (ماونت سيناي) في نيويورك وأطباء كويتيين حول فيروس "كورونا".
وأشارت إلى أن هذا الوباء فتح المجال أمام فرص جديدة للتعاون في قطاع التعليم والرعاية الطبية والجهوزية المجتمعية والتعليم الالكتروني وتجارة الأعمال بشكل افتراضي وغيرها الكثير، كما أثبت لنا الوباء أولوية المصالح الأمنية المشتركة بيننا.
ولفتت إلى أن أمن وسلامة الكويت سيظلان أولوية للولايات المتحدة ولهذا السبب نتطلع لعقد الدورة الرابعة للحوار الستراتيجي الأميركي الكويتي الذي يشكل إطار عمل هام لبلدينا على أن يتم ذلك قريباً وبشكل آمن. وفي غضون ذلك، ستواصل مجموعات العمل الخاصة بالحوار الستراتيجي عملها الدؤوب تحضيراً لهذه المحادثات.
وشددت رومانوسكي على مواصلة الولايات المتحدة التعاون الوثيق مع الكويت حول القضايا الإقليمية والثنائية، وبالأخص دور ايران ووكلائها الخبيث وإنهاء الصراعات الإقليمية والحفاظ على الأمن البحري في منطقة الخليج وتشجيع اتخاذ خطوات إيجابية بين كافة الأطراف الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. بالاضافة الى الكثير من الموضوعات المشتركة بين الولايات المتحدة والكويت.