السكرين لـ"السياسة": "هود الليل" صدمة رمضان المقبل

أكد أن المسلسل سخي في الفكرة والطرح والعملية الإنتاجية

فالح العنزي

"يا أخي يظل للدراما الكويتية نكهتها الخاصة ودائما تظل غير"، بهذه الكلمات ودع الفنان السعودي عبدالعزيز السكرين، أبطال مسلسله الجديد "هود الليل" بعدما أنهى تصوير مشهده الأخير أمام كاميرا المخرج حسين أبل.
ويشارك السكرين، في بطولة العمل المتوقع أن يعرض في رمضان المقبل، ويقول عنه: بداية لست غريبا عن الدراما الكويتية ولي مشاركات عديدة فيها، ولو سألتني حقيقة أجد في السنوات العشر الأخيرة أن الدراما الخليجية شهدت انصهارات داخلية مشتركة إنتفى معها الوصف المنفرد مثل مسلسل سعودي أو كويتي أو عماني وهكذا، ويظل هذا الجو المفعم بروح اللحمة الخليجية هو الرهان الدائم في كل منتج يقدم للسوق التلفزيونية.
وأضاف: تجربتي في مسلسل "هود الليل"، رائعة لتوافر الكثير من الأسباب التي تجعل الانسان يدرك تماما إذا كان ما يشاهده من مسلسل مستحقا أم "سلاق"، في "هود الليل" وان كانت كلمتي فيه مجروحة كوني أحد أبطاله لكن لا يمكن أن نخفي الحقيقة، هذا العمل سيكون بمثابة الصدمة في دراما رمضان المقبل وسيكسب الرهان، الشركة المنتجة للعمل بقيادة الثنائي أحمد عبدالله ومبارك المهلهل تعاملت مع المسلسل باحترافية مطلقة، خصوصا أن العمل ينتمي لحقبة زمنية معينة، الاهتمام بتوفير كل تفاصيل "السينوغرافيا" من مقتنيات وأدوات واكسسوارات تمثل الحقبة الزمنية والملفت للانتباه سيكون تنفيذ الاحداث وفق رؤية اخراجية مختلفة، ربما لست غريبا عن المشاهد الخليجي أو الكويتي وفي رصيدي عشرات الاعمال الحقبوية، لكن هذا العمل غير، حيث نتناول حقبة زمنية ثرية وهي الخمسينيات.
وأشار الفنان السعودي، إلى أن المسلسل يعتبر من الاعمال التراثية التي تحاكي التفكك الأسري بين الابناء وطغيان المادة على الاخلاقيات والمبادئ واضطهاد المرأة انذاك، لقد ابدع الكاتب مشعل الرقعي، من خلال صياغته للاحداث في ثلاثين حلقة مشوقة أظهرت الصراعات الأسرية بين الأبناء والأقارب.
يذكر أن مسلسل "هود الليل" من تأليف مشعل الرقعي، اخراج حسين أبل، وبطولة نخبة من الممثلين أمثال عبدالرحمن العقل، زهرة عرفات، محمد جابر، عبير الجندي، سمير القلاف، العمانية غادة الزدجالي، عبدالله الفريح، إسماعيل الراشد وعدد كبير من الفنانين الشباب.
وبسؤاله عن الدراما السعودية أكد السكرين، بأن المتابع لها سيكتشف القفزات النوعية في السنوات الأخيرة من ناحية مناقشة القضايا المجتمعية المسكوت عنها وطرحها بشفافية ولنا أمثلة حية في مسلسلات "طاش ما طاش وسيلفي والعاصوف" وغيرها من المسلسلات، التي اقتربت من المشاهد ونزلت الى الشارع ولامست كينونة ما يعانيه في حياته العادية.
وأشار السكرين، في تصريحاته التي خص بها "السياسة"، إلى أنه كممثل محترف مطلوب منه المشاركة في مختلف الاعمال سواء التراجيدية أو الكوميدية وليس شرطا في الممثل أن يكون كوميديانا انما يجيد تقمص "الكراكتر"، الذي ربما لا يكون مضحكا لكنه يصنع الطرفة والضحكة.