"السلام الخيرية" وزعت 500 وجبة على العمالة المعزولة

كتب - عبدالناصر الأسلمي:


نظمت جمعية السلام للأعمال الانسانية والخيرية حملة جديدة في منطقة العديلية صباح أمس لتجهيز الوجبات اليومية للعمالة المتضررة في مناطق العزل، تغطي 500 مستفيد يومياً.
وقال نائب المدير العام للجمعية ضاري البعيجان في تصريح الى "السياسة"، واصلنا اليوم إعداد الوجبات وبدأنا في 500 وجبة، وبإذن الله ثم بتبرعات أهل الخير سيصل العدد من جديد الى 17 الف وجبة يومية خلال الأيام القادمة، بحيث توزع على مختلف مؤسسات الدولة من وزارات الدولة والمحاجر والمراكز الطبية ومستشفيات بما فيها العمالة المتواجدين فيها. واضاف البعيجان: ان جهود جمعية السلام مستمرة منذ اليوم الأول من أزمة كورونا وهي من أوائل الجمعيات اذ بدأت في 2 مارس الماضي بتوفير السلات الصحية الوقائية وبعدها اتجهنا الى انتاج السلات الغذائية للأسر المتعففة والعمالة المتضررة، كما انشأنا هذا المطبخ الذي ينتج وجبات بجهود متطوعين سخروا وقتهم في طبخ واعداد هذه الوجبات وبعدها قدمنا السلات الغذائية المخصصة للعمارات التي تم الحجر عليها في المهبولة والمنطقة العاشرة ومحافظات حولي والفروانية والعاصمة ومستمرين ان شاء الله الى ان تنتهي ازمة كورونا. وذكر ان مطبخ الفزعة للكويت التابع لجمعية السلام يقوم عليه شباب متطوعون من أهل الكويت تميزوا واشتهروا في الطبخ سواء في وسائل التواصل الاجتماعي او بين المجتمع الكويتي، حيث نجحوا في ايصال هذه الرسالة الانسانية الى قلوب الناس، وتفاعلت معها المطاعم المركزية والفنادق ممن فتح مطبخه وفندقه وتبرع بالوجبات الغذائية خلال ازمة كورونا سواء في أوقات الحظر أو في رمضان والى يومنا هذا، حيث كان هدفهم طبخ الف وجبة باليوم، لكن بتبرعات الناس وتفاعلهم وصلوا الى 17 الف وجبة يوميا بعدد اجمالي حتى يومنا هذا تجاوز النصف مليون وجبة غذائية ساخنة مقدمة من خلال جمعية السلام. وأضاف كما أطلقنا مشروعا حيويا بعد زيارتنا للأسر المتعففة داخل الكويت وتوزيع السلات الغذائية، اذ اكتشفنا ان الكثير من هذه الأسر يفتقد لبعض الأجهزة الكهربائية الاساسية، فأخذنا الموافقة اللازمة من وزارة الشؤون واطلقنا حملة جمع تبرعات لشراء اجهزة التكييف والتبريد وفي يوم واحد جمعنا مبلغ 60 الف دينار خصصناه كله لشراء هذه الاجهزة. وأعرب البعيجان عن شكر وتقدير الجمعية لكل الجهات المشاركة معها وعلى رأسهم المتطوعون والمتطوعات الذين سخروا وقتهم وجهدهم واموالهم لخدمة الكويت وأهلها الطيبين.