السلطان: "الذكاء الاصطناعي" ضرورة لتحقيق التقدم وتطور الدولة

دعت الاستشارية المهنية والتربوية مزنة السلطان جميع الجهات المعنية في الدولة إلى التوجه لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وضرورة مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها في جميع المجالات حيث بات ضرورة ملحة اقتصاديا واجتماعيا.وأشارت السلطان إلى المزايا العديدة الناتجة عن الاستخدام الأمثل لأتمتة العمليات أو الأعمال التي يقوم بها الأشخاص والتي كانت بحاجة إلى قوة بشرية، حيث إن الذكاء الاصطناعي يسهم في تقليل تكاليف عمليات الإنتاج، والحصول على منتجات ذات جودة عالية، إضافة على اختصار الوقت والجهد وما ينتج عن ذلك من آثار اقتصادية سواء من حيث الأسعار أو كميات الإنتاج وتلبية متطلبات السوق والحاجات المتزايدة للناس، وما ينعكس كذلك على الناتج القومي للدولة وحصول الأفراد على حصة أكبر من الدخل .وأوضحت: "أن هناك تنافسا كبيرا بين الدول المتقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي تأكيدا منها لدوره الذي سيظهر بشكل واضح في المستقبل القريب كتقنية استراتيجية حتمية وكأساس لكفاءات الإنتاج بأنواعه البشرى القائم على الخبرة والكفاءة أو الآلي المعتمد على التقنيات المتطورة"، وكل ذلك لإنجاز المهام بأعلى جودة وتسريع وتيرة الإنتاج، ومن هنا لا بد على المؤسسات الحكومية وحتى الخاصة الاستفادة والالتفات إلى الاعتماد على الأسس والمعايير العالمية المستندة إلى دراسات متخصصة وتجارب ناجحة لمؤسسات متخصصة . وأكدت أهمية وجود أشخاص من أصحاب الخبرة والكفاءة في تقنية الذكاء الاصطناعي وعملياتها المختلفة لإيجاد الحلول وإدارتها على أوسع نطاق وبما ينعكس إيجابا على الوزارات وإدارات الدولة والمؤسسات والشركات وحتى الأفراد،لانه أصبح ضرورة ملحة واجبة التطبيق على أرض الواقع، وكلما كان ذلك أسرع كلما استفادت الدولة ككل وكلما انعكس إيجابا على الأداء العام.