السلطان تفقد "التعليم عن بُعد" في الجهراء

كتب - عبدالرحمن الشمري:

فيما ترأس الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان اجتماعا مع مدير منطقة الجهراء التعليمية بالإنابة حمد السعيد و مراقبي المراحل، للاطلاع سير العملية التعليمية عن بعد للعام الدراسي المستكمل ٢٠١٩/٢٠٢٠ أكدت مراقب التعليم الثانوي في منطقة الفروانية التعليمية خالدة المير أن التعليم عن بعد اثبت نجاحه وذلك من خلال الزيارات الميدانية للمدارس ومدى إقبال المعلمين والمتعلمين على البرنامج في حضورهم و التزامهم بالحصص الدراسية.
وأضافت المير أن الإدارات المدرسية والتواجيه الفنية ورؤساء الأقسام ملتزمون في تطبيق توصيات وزارة الصحة ووزارة التربية في التباعد الاجتماعي وتقدير الحالات والمرونة في العمل والحرص على تحفيز المعلمين في تنوع طرق التدريس لجذب واستقطاب أبنائنا الطلبة أثناء الحصص الدراسية.
ومن جانبه ذكر مدير ثانوية الراعي النميري للبنين صلاح حمد الصانع انه تم تجهيز الفصول للمعلمين وتقسيم العمل واعداد 4 فصول لأداء الحصص الدراسية عن بعد وتكليف قسم الحاسب الآلي لمتابعة سير عملية التعليم عن بعد مع المعلمين في الفصول لضمان سير الحصص الدراسية بالشكل المطلوب.
وأكد الصانع أن عدد طلبة الصف الثاني عشر في المدرسة 82 طالبا من القسم العلمي والأدبي وتم التواصل معهم لمعرفة انطباعاتهم وتوجهاتهم الأولية في التعليم عن بعد وكانت النتائج ايجابية في التزامهم في الحضور ومشاركتهم في الحصص. وأوضح ان البرنامج المستخدم في التعليم عن بعد يرصد حركة الطالب وتفاعله أثناء الحصص الدراسية وتم التأكيد على الطلاب في هذا الشأن وفي الحضور اليومي والمشاركة والتجاوب مع المعلمين في الواجبات وتسليم التقارير.
وبدورها أكدت مديرة ثانوية قرطبة للبنات والتابعة لمنطقة العاصمة التعليمية هدى حمد السعيد أن المدرسة استعدت قبل بداية العام الدراسي المستكمل 2019/2020 بشكل ممتاز في متابعة عملية التعلم عن بعد والآلية المتبعة بالمدرسة.
وذكرت السعيد أنه تم تجهيز أجهزة الكشف عن الحرارة وذلك بالتعاون مع جمعية المنطقة بالإضافة إلى تصميم برنامج (التصميم الإلكتروني) للهيئة التعليمية والإدارية منعًا لإنتشار العدوى و نشر ثقافة الإلتزام بالشروط الاحترازية  ووضع اللوحات الإرشادية  التي تحث على التباعد الاجتماعي في جميع أرجاء المدرسة ولمرض كوفيد 19 المستجد. وتابعت السعيد أنه تم تجهيز الفصول الدراسية المستخدمة للتعليم عن بعد والتأكد من جهوزيتها بمختلف طاقاتها البشرية والتعليمية وتزويد المدرسة بجهاز السبورة الذكية.