السلطان لـ "السياسة": تصنيف الكويت في مؤشرات التنافسية للمستوى التعليمي غير دقيق

* المناهج الدراسية تحقق احتياجات الطالب والكويت تزخر بالمبدعين
* وضع الكويت في المركز قبل الأخير يخالف ما يُحقِّقه الطلبة إقليمياً ودولياً

كتب ـ عبدالرحمن الشمري:

أبدى وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام أسامة السلطان تحفظه على نتائج مؤشرات التنافسية للمستوى التعليمي في الكويت لا سيما أن المراكز التي يحققها طلبة الكويت في المسابقات العلمية والأدبية متقدمة وينالون فيها نتائج متميزة تعد نتاج تعليمي ولد من رحم مدارس الكويت ومناهجها ومعلميها، فمن يقيس مؤشرات التنافسية في مجال التعليم هل هي هيئات محكمة معترف بها ذات اختصاص في تحديد مستويات الدول التعليمية؟ أم جهات وليست مؤسسات تعليمية معترف بها.
وقال السلطان في تصريح إلى "السياسة" على هامش استقباله للوفد الكويتي المشارك في أولمبياد الفيزياء والرياضات ومناهزات اللغة العربية المقام في العاصمة العمانية مسقط: إنه واثق تماماً ان تصنيف الكويت في مؤشرات التنافسية في المجال التعليمي أفضل بكثير مما أعلن عنه انه بالمركز قبل الأخير، وخير دليل على ذلك النتائج والمراكز المتقدمة التي يحققها الطلبة خلال مشاركتهم في العديد من المسابقات العلمية والأدبية الإقليمية والعالمية.
وأضاف السلطان أن مستوى المناهج الدراسية في الكويت تحقق للطالب احتياجاته من المادة العلمية والأدبية، لافتا إلى أن قطاع المناهج يعكف على تطويرها وتنظيمها وتعديلها نوعا ما بما يتناسب مع الاحتياجات الدراسية في كل مادة وتطورها.
وأوضح أن وزارة التربية تحرص على دعم وتنمية القدرات الإبداعية والإبتكارية لطلبة المدارس وتشجيعهم وتدريبهم وتأهيلهم لتمثيل البلاد في جميع المحافل الدولية، مشدداً على أن الوزارة لا تألو جهداً في دعم هذه المشاركات وتسهيل المهمات لرفع اسم الكويت عالياً في الأصعدة والمستويات كافة.
وأوضح السلطان أن طلبة وطالبات الكويت حصدوا تسع ميداليات متنوعة في المنافسات المختلفة بواقع 8 ميداليات برونزية في أولمبياد الفيزياء والرياضيات ومناهزات اللغة العربية وميدالية واحدة فضية في مناهزات اللغة العربية، مشيداً بالمشاركة المميزة للكويت في البطولة التي اسفرت عن هذا الإنجاز، متمنياً الاستمرار وتحقيق الميداليات الذهبية في المسابقات القادمة.
من جانبه ذكر رئيس الوفد الكويتي الموجه الفني الأول للعلوم ناصر العبيدلي أن ما تم تحقيقه من إنجاز لن يكون الأخير بل هي انطلاقة قوية نحو تحقيق المزيد من المراكز في جميع مجالات العلوم ، مضيفا أن هذا الإنجاز يعطي دلالة على اهتمام القيادة التربوية ورعايتها لمسابقات الأولمبيادات المحلية والإقليمية والدولية، موضحاً أن الطالبة راية العرادة والطالبة رقية الشمالي والطالب عبدالله الشمري حصدوا ثلاثة ميداليات برونزية في المسابقة.
بدورها تمنت الموجه الفني العام للعلوم بالإنابة دلال المسعود مزيدا من الانجازات والتفوق لطلبة الكويت في المسابقات العلمية القادمة وخاصة في الاولمبياد الدولي للعلوم للمرحلة المتوسطة والذي سيقام في قطر في الفترة من ٣ الى ١٢ ديسمبر المقبل.
وقال الموجه العام لمادة اللغة العربية بالإنابة طارق العنزي: إن المسابقة تهدف إلى رفع مستوى الطلاب في اللغة العربية وفنونها وإحياء فن الخطابة المرتجلة التي تبني الشخصية الفعالة، بالإضافة إلى تنمية مهارات اللغة العربية.