السلطة الفلسطينية تحذر من تصعيد إسرائيلي خدمة للانتخابات المقبلة

رام الله - وكالات: حذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، من تمرير مخططات الاستيطان وتهويد القدس وارتكاب المزيد من عمليات التطهير العرقي، لخدمة الدعاية الانتخابية الإسرائيلية.
واعتبر عريقات ليل أول من أمس، تعقيباً على اعتزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إقرار بناء 2500 وحدة استيطانية جديدة، أن جرائم الاستيطان تعد جرائم حرب حسب القانون الدولي وميثاق روما وهي توثق وترفع بشكل دوري ومنتظم إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال «أجدد دعوتي للمدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا إلى الإسراع في فتح التحقيق الجنائي ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين بشكل فوري، لأن كل تأخير في فتح التحقيق يكلف شعبنا المزيد من الأرواح والأرض والموارد والمزيد من المعاناة واليأس». في سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، أمس، أن تصعيد الاستيطان بات يهدد ثقافة السلام برمتها، وهو تدمير ممنهج لحل الدولتين، وتعميق لنظام الفصل العنصري.
وطالبت الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية الدفاع عما تبقى من مصداقيتها، ووقف سياسة الكيل بمكيالين، واتخاذ الإجراءات القانونية الدولية الكفيلة بمحاسبة الاحتلال على جرائمه، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
وأشارت إلى أن أركان اليمين الحاكم في إسرائيل يتسابق على إرضاء جمهورهم من المتطرفين والمستوطنين عبر الدفع بعديد من المشاريع الاستيطانية التهويدية.
وأضافت إن الحكومة الإسرائيلية تستغل الانحياز الأميركي المطلق للاحتلال والصمت الدولي لتنفيذ مخططاتها.
على صعيد آخر، قررت الحكومة الفلسطينية أمس، منع دخول المنتجات الزراعية الإسرائيلية إلى الأسواق الفلسطينية، رداً على قرار إسرائيلي بمنع دخول المنتجات الزراعية الفلسطينية.
وذكر أن القرار جاء تماشياً مع مبدأ حماية المنتج المحلي والمزارع الفلسطينية وتحقيقاً لسياسة الحكومة بدعم صمود المزارع الفلسطيني، ورداً على اتخاذ الجانب الإسرائيلي قراراً أحادياً بمنع دخول الخضار والفواكه الفلسطينية إلى الأسواق الإسرائيلية.
وأهابت بالمواطنين الفلسطينيين والتجار العمل على التعاون من أجل إنجاح القرار وحماية المنتج والاقتصاد الوطني.