رام الله، عواصم - وكالات: فيما طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية المجتمع الدولي، بوقف ازدواجية المعايير، وتوفير الحماية للشعب في مواجهة بطش الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يتوقف عن القتل، أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شاباك"، تفكيك خلية مرتبطة بتنظيم داعش في أعقاب هجمات دامية مرتبطة به وقعت في وقت سابق هذا العام.وقال أشتية: "لا يتوقف جنود الاحتلال عن ممارسة القتل طالما ظل العالم يسمح لهم بالإفلات من العقاب، وهو ما يغريهم بمواصلة جرائمهم التي كان آخر ضحاياها الشاب فايز خالد دمدوم (18عاما) من العيزرية".على صعيد آخر، زعمت وسائل الاعلام العبري ان مجندة اسرائيلية اصيبت، بجراح متوسطة بعد ان طعنتها فتاة خلال زيارة الاهالي للاسرى لسجن رامون.وقال الاعلام العبري: "فتاة من نابلس تبلغ من العمر 23 عامًا، كانت قد زارت سجن رامون، طعنت حارسة وأصابتها بجروح طفيفة، وتم القبض عليها واقتيدت للاستجواب".وافادت تقارير فلسطينية أن الفتاة تعرضت لتفتيش مهين".مع ذلك، قالت مصادر عبرية، إن مستوطنا أصيب بجروح في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة ألون موريه في نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.وأعلنت مجموعات عرين الأسود في نابلس تبنيها لعملية إطلاق النار، في حين أغلقت قوات الاحتلال حاجزي حوارة وبيت فوريك العسكريين، ومنعت الفلسطينيين من الدخول إلى مدينة نابلس، ما تسبب في أزمة خانقة في المكان.
في حين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة (العيزرية) جنوب شرق (القدس).وقالت الوزارة في بيان صحافي إن الشاب ويدعى فايز دمدوم استشهد عن عمر ناهز 18 عاما متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في العنق.كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين من مدينة بيت لحم. من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلامية عبرية، أن ما تسمى "جماعات الهيكل"، رصدت مكافآت مالية لكل مستوطن ينفخ البوق، ويُدخل القرابين النباتية إلى المسجد الأقصى في ما يسمى بـ "عيد العُرش" العبري الأسبوع المقبل.في المقابل، أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع ان عملية اطلاق النار، في نابلس وجنين يؤكد حيوية الشعب الفلسطيني وديمومته، وان الشعب الفلسطيني لن يهدأ له بال ولن ينقطع نفسه، وستبقى ارادته عالية ولن تنكسر له ارادة حتى تحرير ارضه.وقال:" نحن في معركة مفتوحة لحماية المسجد الاقصى والمعركة ستتضاعف لتصل كل ارجاء الضفة الغربية والقدس المحتلة".