السلطة الفلسطينية تعتقل رئيس المجلس التشريعي

رام الله - وكالات: كشف رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك، عن تفاصيل احتجازه من قبل مخابرات السلطة الفلسطينية، أمس، برفقة عدد من النواب، على أحد مداخل مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وقال الدويك "تم توقيفي ساعة كاملة، وتعرضت لمعاملة غير لائقة من قبل المخابرات، حيث تم طلب أوراقي الرسمية، رغم تعريفي لهم بأني رئيس المجلس التشريعي".
وأضاف إن "المخابرات كذلك أوقفت سيارة النائب سمير القاضي، واحتجزته لساعتين، بالإضافة إلى سيارتنا، رغم إخبارهم بأننا نواب الشعب الفلسطيني، ومعنا موافقة للذهاب للمجلس التشريعي".
وأشار "توافقنا مع رئيس المخابرات ماجد فرج أمس (أول من أمس)، على عقد مؤتمر صحافي أمام المجلس التشريعي في رام الله، لإيضاح موقفنا من قرار المحكمة الدستورية غير القانوني والقاضي بحل المجلس".
وأوضح أن قيادة المخابرات أخبرتهم بأن المجلس التشريعي سيكون مغلقاً، وعليهم ألا يحتكوا بالأجهزة الأمنية التي ستنتشر بكثافة، وكان ردهم بأنهم نواب سيعقدون بمؤتمراً صحافياً فقط.
وأضاف إن الهدف من المؤتمر هو الرد بشأن تحميل النواب عدم انعقاد المجلس، موضحاً أنه طلب من الرئيس محمود عباس مئات المرات دخول المجلس، ولكن دائماً كانت هناك مماطلة ورفض.
ولفت إلى أنه كان سيقول للشعب الفلسطيني إنهم جاهزون لإعادة الولاية التي تم منحهم إياها، عندما ينتخب مجلس تشريعي جديد وفق النظام والقانون، مشيراً إلى أنه كان سيدعو إلى انتخابات جديدة للمجلس الوطني، والرئاسة، حتى تستعاد الشرعية بطريقة سليمة.
على صعيد آخر، قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي "إنه سيشرع بتقديم طلب دولة فلسطين للحصول علي العضوية الدائمة في الأمم المتحدة، وذلك خلال زيارة الرئيس محمود عباس إلى نيويورك منتصف يناير المقبل، خلال تسلمه لرئاسة مجموعة (الـ77+ الصين)".
وأوضح أن تقديم طلب الدولة دائمة العضوية سيكون لمجلس الأمن الدولي.
من ناحية ثانية، وافق الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) بالقراءة الثانية والثالثة على مشروع قانون يمنع بموجبه الإفراج المبكر عن أسرى فلسطينيين متهمين بقتل إسرائيليين، وذلك قبل يوم واحد من حل الكنيست.
وقالت عضو الكنيست اليمينية المتطرفة عنات بيركو إن "القانون يمنع تقصير مدة السجن للإرهابيين".
وصوت على مشروع القانون الذي اقترحه عضو الكنيست أوديد فورر وعنات باراكو، 27 نائباً وعارضه ستة نواب.
تقنياً، سيحل البرلمان نفسه خلال 48 ساعة بالتوافق على التاسع من أبريل العام 2019، موعداً للانتخابات، وتبقى حكومة تصريف أعمال بيدها قرار الحرب والسلم أيضاً.
في غضون ذلك، أصيب شاب فلسطيني بجروح وصفت بين طفيفة إلى متوسطة بعد إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار عليه وهو يقود سيارته بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس، على حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وفي القدس، اقتحمت مستوطنون أمس، المسجد الأقصى، بحراسة قوات الاحتلال.