السبت 28 سبتمبر 2024
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
السلطة الفلسطينية تهدد بالتوجه نحو الصين: إدارة بايدن مخيبة للآمال
play icon
جانب من لقاء وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي مع ممثلي وسائل إعلام أجنبية أمس في مقر الوزارة بمدينة رام الله (وكالات)
الدولية

السلطة الفلسطينية تهدد بالتوجه نحو الصين: إدارة بايدن مخيبة للآمال

Time
الخميس 03 أغسطس 2023
View
78
السياسة

مواجهات واشتباكات في مناطق متفرقة بالضفة.. والأسرى يبدأون خطوات تصعيدية ضد الاعتقال الإداري

رام الله، عواصم - وكالات: مهددا بالتوجه نحو الصين، أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مخيبة للآمال، لافتا إلى أن فلسطين بدأت تتجه إلى الصين بشكل متزايد للحصول على المساعدة، قائلا خلال لقائه ممثلي وسائل إعلام أجنبية في مقر وزارة الخارجية بمدينة رام الله أمس، إنه وبالرغم من مرور ثلاث سنوات على الوعود التي قطعها الرئيس بايدن إلا أن الجانب الفلسطيني لم يرَ من الإدارة الأميركية سوى تجديد الدعم المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، وتقديم بعض الدعم للمستشفيات في القدس الشرقية.
وأكد المالكي أن فلسطين تتجه بشكل متزايد إلى الصين التي تدعم حصولها على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، للحصول على المساعدة، خاصة في ظل سعي بكين إلى زيادة وجودها في الشرق الأوسط ليس اقتصاديا فحسب بل سياسيا أيضا، لافتا إلى ان العديد من الدول في جميع أنحاء العالم تسعى للحصـــــــول على دعم الصين، والتي أصبحت لاعبا عالميا مهما للغاية.
وعبر عن تشاؤم بلاده من موقف الإدارة الأميركية بعد سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية، والتي كان أحدثها العملية العسكرية الواسعة في مدينة جنين شمالي الضفة مطلع يوليو الماضي، قائلا بشأن دور الولايات المتحدة في عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي: "لا توجد عملية سلام في الشرق الأوسط، وإذا حدث ذلك في المستقبل، فلماذا لا تكون الصين موجودة إلى جانب دول أخرى؟"، مشددا على أهمية التمسك بالمبادرة العربية لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.
وأكد تمسك السلطة الفلسطينية بالمبادرة العربية، قائلا إنها أساس لأي علاقات مع إسرائيل، معربا عن أمله أن تبقى السعودية على موقفها وأن لا تخضع لأي ضغوط، خاصة بعد الحديث عن جهود تبذلها الولايات المتحدة وغيرها لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
في غضون ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، حملة اعتقالات واسعة في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، طالت عددا من الفلسطينيين بينهم أسرى محررين، فيما اندلعت اشتباكات ومواجهات في بعض المناطق خاصة في محافظتي جنين ونابلس.
واندلعت اشتباكات بين مجموعات من المقاومين وقوات الاحتلال في بعض المناطق بالضفة، فيما بُلغ عن استهداف قوات الاحتلال بإطلاق نار وعبوات محلية الصنع في منطقتي نابلس وجنين دون أن يبلغ عن إصابات.
وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى بأن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من المواطنين، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.
وتركزت الاقتحامات والاعتقالات في محافظات الخليل، ونابلس، وجنين، وقلقيلية، حيث اقتحمت قوات الاحتلال عشرات المنازل وعاثت بها خرابا، إذ أخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.
وفي ظل تصاعد سياسة الاعتقال الإداري
التي تنفذها سلطات الاحتلال بصورة كبيرة منذ مطلع العام الحالي 2023، حيث نفذت نحو 1500 حالة اعتقال، بدأ عدد من الأسرى الفلسطينيين،أمس، خطوات احتجاجية ضد مصلحة السجون الإسرائيلية بسبب سياسية الاعتقال الإداري.
وقال مركز حنظلة للأسرى الفلسطينيين، إن 16 أسيرًا بدأؤا خطواتهم الاحتجاجية ضد إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، تتمثل في الخروج للزنازين، وذلك احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري في سجن عوفر الإسرائيلي، مضيفا أنه سيتم تأخير الدخول من الفورة وإرجاع وجبتين من الطعام في السجون كافة يومي غد وبعد غد، فيما سيتم يوم الثلاثاء تأخير الخروج والدخول من وإلى الفورة (المقصود بها ساحة السجن).

آخر الأخبار