الأربعاء 02 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

السلطة تتهم إسرائيل بجر المنطقة للعنف والأزهر لحماية "الأقصى"

Time
الخميس 15 يونيو 2023
View
8
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: اتهمت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل بجر المنطقة إلى التصعيد ودوامة العنف من خلال جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، فيما دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي إلى حماية المسجد الأقصى، وحمَّل الهيمنة العالمية مسؤولية الإرهاب.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان إن حكومة الاحتلال تصر على جر المنطقة إلى التصعيد ودوامة العنف من خلال جرائمها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها اقتحام مدينة نابلس واستشهاد شاب، وتفجير منزل أحد المواطنين، وإصابة العشرات بجروح.
وأكد أبو ردينة أن سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل، سواء من خلال هدم المنازل أو قتل المواطنين أو حصار جنين ونابلس وغيرها أو الإجراءات الإسرائيلية المرفوضة في القدس المحتلة، هي جرائم حرب حسب القانون الدولي. مشدداً على ضرورة معاقبة إسرائيل ووقف جرائمها، وحذر أبو ردينة من أن استمرار تلك الجرائم يجعل المنطقة تغرق في دوامة من العنف ويخلق حالة من الفوضى، ما يتوجب على المجتمع الدولي التحرك فورا لوقفها وتوفير الحماية لشعب الفلسطين، ومحاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم إلى العدالة. ودعا أبو ردينة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الخروج عن صمتها، وإلزام إسرائيل بوقف جرائمها وانتهاكاتها اليومية، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة.
من جانبه، دعا شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، إلى حماية المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة، محمَّلا ما وصفها بالهيمنة العالمية مسؤولية الإرهاب، ودعا شيخ الأزهر في كلمة له أمام جلسة لمجلس الأمن الدولي، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" المجتمع الدولي إلى الإسراع، اليوم قبل الغد، إلى إقرار دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أهمية القضية الفلسطينية، قال الطيب: "أتحدث عن مقدساتي ومقدساتكم في فلسطين، وما يكابده الشعب الفلسطيني من غطرسة القوة القائمة بالاحتلال، وقسوة المستبد، وإني لآسى كثيراً لصمت المجتمع الدولي عن حقوق هذا الشعب الأبي".
في غضون ذلك، استُشهد شاب فلسطيني، وأُصيب 343 برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام قواته مدينة نابلس شمالي الضفة صباح أمس في حين فجر جيش الاحتلال منزلاً الأسير الفلسطيني أسامة الطويل، في حي رفيديا غربي نابلس.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها تعاملت مع شهيد و343 إصابة بينها إصابة خطيرة بالرصاص الحي و5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما توزعت بقية الإصابات بين حالات اختناق وسقوط وهلع. وأشارت إلى أن طواقمها تعرضت لإطلاق الرصاص المعدني وقنابل الغازن مما أدى إلى تحطم زجاج مركبتين وإصابة طواقمها بحالات اختناق.
في سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال، أعمال التجريف في أراضٍ للفلسطينيين شرق قرية سنيريا، جنوب قلقيلية، وقال رئيس مجلس قروي سنيريا هزاع الشيخ لوكالة "وفا"، إن جرافات الاحتلال تواصل تجريف أراضي المواطنين المزروعة بالزيتون في منطقة "الودات" جنوب القرية. وأوضح هزاع أن هذا التجريف جاء تنفيذا لمخطط استيطاني صدر قبل نحو 3 أعوام، يقضي بإقامة المزيد من الوحدات الاستيطانية لصالح توسيع مستوطنة "عيتس أفرايم" المقامة على أراضي القرية.
في الاثناء، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية فى القدس، فى بيان صحافي، إن المستوطنين، نظموا جولات استفزازية، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.
آخر الأخبار