الخميس 03 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

السلطة ترفض الابتزاز الإسرائيلي وتطالب بوقف قرصنة الأموال الفلسطينية

Time
الاثنين 10 يوليو 2023
View
12
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: أكد رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية رفض الشروط التى وضعتها إسرائيل من أجل إعادة أموال المقاصة الفلسطينية المُحتجزة لديها، مشددا على أن ربط إعادة الأموال بوقف الإجراءات الفلسطينية ضد الاحتلال فى المنظمات الدولية أمر لن يتم قبوله، وسيواصل الفلسطينيون المضي قدمًا على هذا الصعيد.
وقال أشتية خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله، إن المطلوب من إسرائيل الوقف الفوري للعدوان على المواطنين العزل ووقف القتل والاستيطان وقرصنة الأموال الفلسطينية، والعودة إلى مسار عنوانه إنهاء الاحتلال استنادًا إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأضاف أن السلطة الفلسطينية لن تتوقف عن واجباتها تجاه أسر الشهداء والأسرى، مُشيرًا إلى أن الرئيس محمود عباس عبر عن هذا الموقف في أكثر من مُناسبة، معيدا التأكيد أن الأموال الفلسطينية المُحتجزة لدى إسرائيل أموال فلسطينية ويجب على إسرائيل تحويلها دون ابتزاز أو شروط، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يرفض الابتزاز.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن ما تدعيه حكومة إسرائيل بشأن التسهيلات، هي التزامات واجبة التنفيذ على دولة الاحتلال وفقاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، مضيفة أنها ترفض أي شروط تروج لها الحكومة الإسرائيلية بشأن تنفيذ الالتزامات، وتعتبرها محاولة فاشلة لتسييسها، مشددة على أن المطلوب وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب غير القانونية والالتزام بالاتفاقيات والتفاهمات الموقعة، تمهيداً للانخراط الإسرائيلي في عملية سياسية.
ودانت الادعاء التضليلي الكاذب الذي يروج له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وائتلافه اليميني المتطرف الحاكم بشأن حرصه على عدم انهيار السلطة، ورأت فيها امتداداً لما تقوم به الحكومة الإسرائيلية لإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية.
في غضون ذلك، استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، قرب بلدة دير نظام برام الله في الضفة الغربية، وذلك بزعم تنفيذ عملية ضد قوات الاحتلال وزرع عبوة ناسفة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن وزارة الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب بلال إبراهيم حسني قدح 33 عاماً قرب قرية دير نظام غرب رام الله، برصاص جنود الاحتلال المتمركزين على المدخل الجنوبي للقرية، فيما أفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال منعت الإسعاف الفلسطيني وطواقم الهلال الأحمر من الوصول للشاب الذي أطلق عليه النار قرب بلدة دير نظام وتركته ينزف ومنعت من إسعافه وإنقاذه.
على صعيد آخر، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات ومداهمات لعدد من منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين اعتقلت خلالها ثمانية أشخاص، في الوقت الذي واصل فيه المستوطنون تنفيذ اقتحامات للمسجد الأقصى.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان إن قوات الاحتلال داهمت مناطق عدة في القدس ومحافظة الخليل ورام الله، وشرعت بتنفيذ عمليات اعتقال بعد ترويع سكان المنازل وتدمير محتوياتها، بينما اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونظموا جولات استفزازية في ساحاته وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
آخر الأخبار