السند: مؤشرات إيجابية في المرحلة الثالثة والانتقال يسير بصورة جيدة بشعار "تعاون ولا تهاون"

مؤشرات إيجابية لقرب إنتاج لقاح والوزارة تتابع ذلك ومستمرون في المجابهة

فقدان التذوق والشم أكثر
من 6 أسابيع يستوجب
مراجعة الطبيب

 

كتبت - مروة البحراوي:

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبد الله السند عن وجود عدد من المؤشرات الإيجابية في المرحلة الثالثة من خطة العودة إلى الحياة الطبيعية ومن أهمها تناقص نسبي في أعداد الحالات المشتبه بإصابتها بمرض "كوفيد 19"، إضافة إلى وجود ارتياح نسبي في المنشآت الصحية مقارنة مع فترات أخرى من عمر الجائحة.
وقال السند في المؤتمر الصحافي الذي عقده ظهر أمس، لابد من استمرار مجابهة الفيروس بشعار "تعاون ولا تهاون"، لافتا إلى أن حالات الإصابة بالمخالطة تشكل النسبة الأعلى من مجموع الإصابات، مما يستوجب اتباع الاشتراطات الصحية.
وأضاف أن الانتقال بين المراحل يسير بصورة جيدة، والفترة الزمنية لكل مرحلة رهن استيفاء المعايير الصحية، وخطوات العودة محسوبة بحذر.

لقاح "كورونا"
وأكد أن التطورات مستمرة وعليها تبنى القرارات، وهناك مؤشرات إيجابية لقرب انتاج لقاح لفيروس "كورونا"، ولابد من وجود متابعة مستمرة من وزارة الصحة عبر اللجنة المتخصصة باللقاح، كما يجب الاستمرار في اتباع الاشتراطات الصحية والإجراءات الوقائية ووسائل الحماية الشخصية، خصوصا في ظل عدم وجود لقاح حتى الآن.
وأكد السند أن إدارة الطوارئ الطبية تعاملت خلال عطلة عيد الأضحى من 30 يوليو وحتى 3 أغسطس مع 1654 بلاغاً وحالة، منها 1205 حالات تم علاجها في المستشفيات و449 حالة تم علاجها في موقع الحادث.
وجدد السند دعوة وزارة الصحة المواطنين والمقيمين إلى ضرورة عدم السفر إلى الخارج في الوقت الراهن لعدم استقرار الوضع الوبائي عالمياً، وفي شان آلية الحصول على فحص الـ"بي سي آر" فأنه يمكن لطالب الفحص أن يحصل على تقرير طبي يفيد بخلوه من فيروس"كوفيد 19" من خلال موقع وزارة الصحة.
وقال: إن منحنى الإصابة بالفيروس ما زال في ارتفاع عالميا، مشيرا إلى إصابة نحو مليون ونصف المليون شخص بالفيروس عالميا خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح أن 52% من الإصابات ترتكز في 3 دول هي الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 26% من الإصابات العالمية والبرازيل بنسبة 15% من الإصابات والهند بنسبة 10%.
وأكد أن مجموع الإصابات عالميا بلغ نحو 19 مليون حالة، فيما بلغ إجمالي حالات الشفاء أكثر من 12 مليوناً و163 ألف حالة والوفيات 711 ألفاً و220 حالة والحالات النشطة 6 ملايين و100 ألف حالة، وهناك 1% فقط حالات حرجة و99% من الحالات أعراضها خفيفة.
وأضاف أن علاج ريمديسفير يقلل من مدة بقاء المريض في المستشفى ويقلل الحمل الفيروسي ويقلل كذلك من احتمالية الوفاة للمصابين بالمرض، لافتا إلى أن فقدان حاستي التذوق والشم والشعور بالتعب تعد من أعراض الإصابة بالمرض ومن المهم إذا استمرت هذه الأعراض لمدة تزيد عن 6 أسابيع مراجعة الطبيب.
وقال السند: إن المنظمات الصحية الدولية لا توصي بإجراء مسحة ثانية إلا لحالات مرضية معينة ويستطيع الطاقم الطبي إعلان شفاء الحالة المصابة بعد مرور 10 أيام من المسحة الإيجابية أو منذ بداية الأعراض على أن تكون أخر 3 أيام خالية من الأعراض، ويجب أن الحجر الصحي لمدة 14 يوما يطبق على جميع القادمين إلى الكويت، إضافة إلى مسحة الـ"بي سي آر" للقادمين إلى البلاد أيضا.

620 إصابة جديدة
وأعلنت وزارة الصحة تسجيل 620 إصابة جديدة بمرض كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 70045 حالة في حين تم تسجيل حالة وفاة واحدة إثر اصابتها بالمرض ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 469 حالة.
وقال د. عبدالله السند: إن من بين الحالات السابقة التي ثبتت إصابتها حالات مخالطة لحالات تأكدت إصابتها وأخرى قيد البحث عن مصدر العدوى وفحص المخالطين لها، وتضمنت حالات الإصابة 423 حالة لمواطنين بنسبة 68.23% و197 حالة لغير الكويتيين بنسبة 31.77%، وتوزعت الإصابات على المناطق الصحية بواقع 220 في منطقة الاحمدي الصحية و139 في الجهراء و100 في الفروانية و82 في حولي و79 في العاصمة.
وأوضح أن عدد من يتلقى العلاج في العناية المركزة بلغ 127 حالة ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض (كوفيد-19) وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 7966 حالة.
وذكر أن عدد المسحات التي تم القيام بها خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 3599 مسحة ليبلغ مجموع الفحوصات 522200 فحص.
وأعلن عن شفاء 704 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية، ليبلغ إجمالي عدد المتعافين من المرض في الكويت 61 ألفاً و610 حالات، وتماثل تلك الحالات إلى الشفاء بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والخطوات المتبعة بهذا الشأن.