الاثنين 07 يوليو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

السنيورة يدحض اليوم ادعاءات "حزب الله" بشأن الـ11 مليار دولار

Time
الخميس 28 فبراير 2019
View
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة":


تتجه الأنظار اليوم إلى المؤتمر الصحافي الذي سيعقده الرئيس فؤاد السنيورة، للرد على حملة "حزب الله" ضده، حيث سيفند بالوقائع والأرقام ادعاءات الأخير بحقه، ويظهر كيف تم صرف الـ11 مليار دولار، وسط إجماع على أن الحملة على السنيورة، الغاية منها استهداف الرئيس سعد الحريري وتيار "المستقبل"، وتشويه عهد الرئيس الراحل رفيق الحريري والإساءة لفريقه السياسي والاقتصادي.
وأكدت أوساط قريبة من الرئيس الحريري المستاء من الحملة لـ"السياسة" أن "المزايدات الكلامية لن تقود إلى شيء، لأن اللبنانيين يعرفون النظيف من الفاسد".
ورأى وزير الاتصالات محمد شقير بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، أن "الفساد قضية الجميع، ولكن لا يوجد فساد حلال وآخر حرام، فالفساد هو الفساد. واذا اردنا ان نبدأ فلنبدأ من الحنفية، من حيث التهريب الأكثر وكل تهريب يجب ملاحقته. لكن هناك حنفيات تهرب مليارات وأخرى تهرب دولارات قليلة. نريد الوصول للدولارات القليلة، ولكن سنبدأ بالمليارات الأكثر تهريبا بالتزامن مع الأقل تهريبا. والتهريب اليوم من حدود سورية إلى لبنان".
من جانبه، رأى "التجمع من أجل السيادة"، أن "محاربة الفساد والفاسدين حاجة ملحّة وضرورية، لكن مثل هذه العملية لا يمكن أن تتم بغياب سيادة الدولة والقانون، وفي ظل سيطرة السلاح غير الشرعي على المؤسسات الدستورية وقراراتها"، مشدداً على أن "الحملة السياسية والإعلامية التي أطلقها حزب الله وبعض حلفائه، ليست سوى محاولة لتجميل صورته القبيحة وحرف الأنظار عن دوره في إفلاس خزينة الدولة، وتسيّب إداراتها، ووضع اليد على مقدراتها ومرافقها الحيوية، ومصادرة قراراتها السيادية، ودور سلاحه وحروبه في تدمير الاقتصاد الوطني وإفلاس المؤسسات الإنتاجية وإفقار الناس".
وأكد أن "حزب الله هو المُدَّعى عليه الأول في ملفات الفساد المالي والسياسي، ولا يمكنه بالتالي أن يضع نفسه في موقع المدَّعي العام، ولا في موقع الحاكم والحَكَم في هذا الملف".
واعتبر أن "مواقف وزير الخارجية جبران باسيل، وتسخير أجهزة الوزارة والسفارات اللبنانية عبر العالم للدفاع عن حزب الله وسلاحه، لا تعبّر عن الشعب اللبناني، وإنما هي موقف حزبي وفئوي ومصلحي يخصّ التيار الوطني الحرّ، وطموحات رئيسه السلطوية، وارتهاناته التاريخية المعروفة لحزب الله وسلاحه"، مشيراً الى أن "باسيل بتبني سياسة حزب الله، يعرّض مصالح لبنان وشعبه لأفدح الأخطار".
بدوره، شدد النائب محمد الحجار، على أن "الهدف من حملة حزب الله إعاقة انطلاقة الحكومة"، مشيراً الى أن "الجميع يعرف المدرسة التي أسسها الشهيد رفيق الحريري، وفتح شبه ملفات مثل الـ11 ملياراً للمهاجمة مرفوض".
من جهته، أشار النائب السابق فارس سعيد، إلى أن "ما يريده حزب الله من ملف الفساد: ابتزاز الرئيس الحريري وحتى لا يسير في تنفيذ التزامات سيدر التي لو طبّقت تنال من وضعيّة حزب الله"، مشدداً على "التضامن مع منطق الدولة الذي تجسّد مع الرئيس السنيورة، ونأمل ان يستمرّ".
بينما اعتبر رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط، أن "حزب الله" آخر من يحق له التحدّث عن الفساد، متسائلا عن المرفأ والمطار والحدود البرية، قائلا "قبل ان يسأل غيره عليه ان يضع حدّاً للمربّعات الامنية التي لا تستطيع الدولة ان تمارس فيها دورها، وللفساد الذي يمارسه عن طريق المرفأ والمطار والحدود البرية التي لا تستطيع اي جهة رسمية وغير رسمية ان تعرف ماذا يدخل وماذا يخرج من لبنان، إضافةً الى استضافته الخارجين عن القانون في الدول العربية المجاورة في مراكزه الحزبية".
آخر الأخبار