الأحد 22 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

السودان: الأمن يفرّق بالغاز تظاهرات حاشدة في الخرطوم والمدن

Time
الخميس 24 يناير 2019
View
5
السياسة
الخرطوم، عواصم - وكالات: شهدت الخرطوم وعدد من المدن السودانية احتجاجات حاشدة أمس، وذلك تلبية لدعوات أطلقها اتحاد المهنيين إلى خروج تظاهرات حاشدة، لإسقاط نظام الرئيس عمر البشير واحتجاجا على سوء الأوضاع الاقتصادية، فيما قتل أحد عناصر جهاز الأمن في اشتباك مع مجموعة من الجنود في مدينة بورتسودان، شرق البلاد.
كذلك خرجت تظاهرات في مناطق من مدينة أم درمان عدة وفي مدينة القضارف، شرق السودان، حيث تجمع مئات المحتجين في منطقة السوق الرئيسية.
وقال شهود عيان ومصادر محلية إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في أحياء بري وجبرة والصحافة وفي شمال الخرطوم، فيما أوضحت مصادر أن الاحتجاجات خرجت أيضا في مناطق عدة في مدينة أم درمان.
وانطلقت تظاهرات أمس من مناطق جبرة والصحافة وبري بالعاصمة السودانية، وتواصلت في عدد من الولايات.
وفي مدينة القضارف بشرق السودان، تجمع مئات المحتجين في منطقة السوق الرئيسية، وهتفوا "تسقط بس (كفى) حرية حرية". وفي تطور منفصل، قتل أحد عناصر جهاز المخابرات والأمن الوطني، مساء أول من أمس، وأصيب عدد من العناصر في اشتباك مع مجموعة من الجنود في بورتسودان شرق البلاد.
في غضون ذلك، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال "العدد المتزايد للاعتقالات وحالات الاحتجاز، فضلا عن تصاعد اعداد الجرحى والقتلى جراء الاحتجاجات".
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية روبرت بالادينو في بيان، "ان الولايات المتحدة تدعم حق الشعب السوداني في التجمع بشكل سلمي والمطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي، وبسودان أكثر سلاما يشمل الجميع"، مضيفا "ندين العنف بما في ذلك إطلاق الرصاص الحي والاستخدام المفرط للغاز المسيل للدموع من قبل قوات الأمن السودانية".
وحض "الحكومة السودانية على إطلاق سراح الصحافيين والناشطين والمحتجين السلميين والذين تم اعتقالهم عن قصد، وكذلك السماح لمن يواجهون تهما بالحصول على تمثيل قانوني وعلى فرصة المراجعة القضائية لاحتجازهم".
من جانبه، كشف وزير النفط السوداني زهري عبد القادر، أن "السودان تسلم مساعدات من الامارات، وان روسيا وتركيا عرضت مساعدات، من ضمنها وقود وقمح وخلافه ونحن تقبلناها باعتبارها مسألة عادية بين الدول الصديقة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها السودان". وتوقع رفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب خلال يونيو المقبل، كاشفا عن مفاوضات مع الجانب الأميركي في هذا الإطار.
بدوره، أكد نائب الرئيس السوداني، عثمان محمد يوسف كبر، دعم الدولة لقضايا التنمية والخدمات بولاية النيل الأزرق.
من جهة أخرى، تسلم السودان، تقرير المراجعة المتكاملة للمرحلة الأولى لبرنامجه النووي لتوليد الطاقة الكهربائية، والذي أعدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
آخر الأخبار