الأحد 21 ديسمبر 2025
12°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

السودان: تحالف "قوى 2020" يدعو لمجلس رئاسي بزعامة البشير

Time
الخميس 07 مارس 2019
السياسة
الخرطوم - وكالات: أطلقت الشرطة السودانية القنابل المسيلة الدموع تجاه تظاهرات محدودة في أم درمان، على خلفية دعوة تجمع المهنيين السودانيين للخروج في موكب احتجاجي باسم "المرأة السودانية".
وأفاد شاهد عيان، أمس، بـ"استخدام الشرطة القنابل المسيلة الدموع تجاه طالبات جامعة الأحفاد للبنات بشارع العرضة قرب الجامعة بأم درمان".
وأضاف: "كما فرقت الشرطة تظاهرات محدودة في منقطة العباسية بمدينة أم درمان، مستخدمة الغاز المسيل الدموع".
من جانبه، طرح تحالف "قوى 2020" السوداني، مبادرة، اقترح فيها الاتفاق على فترة انتقالية لمدة عامين تبدأ بانتهاء مدة حكم الرئيس عمر البشير في 2020 وتنتهي في 2022، وأن تشهد تلك الفترة تشكيل مجلس رئاسي بزعامة البشير وعضوية خمسة آخرين تختارهم الجمعية العمومية للحوار الوطني.
ووفقا لصحيفة "الانتباهة"، طرحت المبادرة أيضا تأجيل الانتخابات المزمع عقدها العام المقبل لعامين.
واقترح رئيس التحالف بالإنابة رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان الطيب مصطفى، أول من أمس، أن تتولى الجمعية العمومية للحوار اختيار أعضاء المجلس الرئاسي والحرص على تمثيل المرأة والشباب.
وشهدت المبادرة أيضا اقتراح أن يختار رئيس الوزراء بالتشاور مع المجلس الرئاسي تشكيل الحكومة والولاة، كما اقترح التحالف في مبادرته مد أجل البرلمان ومجلس الولايات والمجالس التشريعية الولائية لمدة عامين بعد العام 2020.
وفيما يخص حالة الطوارئ، أشارت المبادرة إلى ضرورة أن تكون ستة أشهر بدلا من عام وتمدد حال استمرت الدواعي.
ودعا التحالف لإلغاء بندين من أمر الطوارئ الأول المتعلقين بدخول المنازل والمنشآت وتفتيشها دون إذن، وتعديل البند المتعلق بحظر التجمعات والندوات غير المرخص لها في أمر الطوارئ الثاني وإبداله ببند جديد يسمح بالمواكب والتجمعات التي ينظمها القانون.
من جهة أخرى، ترأس الرئيس عمر البشير أمس، اللجنة التنسيقية العليا للحوار الوطني.
ويعد الاجتماع هو الأول منذ فرض حال الطوارئ والثاني بعد الأزمة السياسية وبدء التظاهرات.
وأشارت تقارير صحافية إلى أن البشير سيلتقي رؤساء الأحزاب السياسية، واعداً بأن يكون على مسافة واحدة من جميع القوى. وتحدثت مصادر لصحيفة "السوداني" عن انخراط مدير الأمن، الفريق أول صلاح عبدالله قوش، في مشاورات مكثفة مع قادة المعارضة، مؤكدة أنه التقى الصادق المهدي وعمر الدقير مرات عدة.
وقال نائب رئيس حركة الإصلاح، حسن عثمان رزق، إنه من المعيب على الحكومة عدم إجرائها اتصالات مع المعارضة وكأنهم لا يعتبرون أن للآخرين أفكاراً ومبادرات يمكن أن تصلح.
وفي سياق أخر، انتقد حزب المؤتمر السوداني، قيام أجهزة الامن بمنع انعقاد مؤتمر صحافي كان يعتزم تنظيمه، في مقر الحزب بالخرطوم، أول من أمس، واصفا التحرك بأنه اجراء "قمعي" تتخذه الحكومة في مواجهة الاحتجاجات.
الى ذلك، اصدر الرئيس السوداني عمر البشير قرارا بإعفاء محافظ بنك السودان المركزي محمد خير الزبير، وتكليف نائبه حسين يحيى جنقول بالمهمة.
آخر الأخبار