الخرطوم، عواصم- وكالات: نفى جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني، لقاء مديره صلاح عبد الله قوش مع رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، لمناقشة خطة خلافة البشير، مؤكداً أنه عارٍ من الصحة.واعتبر الجهاز، في بيان له، أن ما بثته قناة "الجزيرة" القطرية، "يفتقد للمهنية والموضوعية ولا يخدم القيم الصحافية التي تدّعيها القناة وتدعي التزامها بها".وكانت "الجزيرة" زعمت أن "قوش التقى كوهين على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في اجتماع نظمه وسطاء مصريون بدعم من السعودية والإمارات، وبدون علم الرئيس البشير"، مضيفة أن اللقاء هدف إلى تسليط الضوء على قوش كخليفة محتمل للبشير، وإشراك إسرائيل لتؤمن دعم الولايات المتحدة للخطة.في سياق آخر، يدرس الرئيس عمر البشير حلولا عدة لامتصاص غضب السودانيين. وذكرت مصادر شبه رسمية، أن احدى هذه الخيارات قد تكون خفض اسعار بعض السلع الاساسية.
وقالت: "هناك اتجاهاً لتجميد قرار حكومي بزيادة أسعار الوقود التجاري، في محاولة لامتصاص غضب قطاع الأعمال والمستهلكين".من جانبها، ذكرت تقارير بلجيكية إن نحو 1500 سوداني يعيشون في دول أوروبية نظموا تظاهرة أمام مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس، داعين الاتحاد الأوروبي إلى وقف دعم حكومة السودان الحالية، وإدانة استخدام القوة ضد المتظاهرين.ونقلت التقارير عن أحد المتظاهرين ويدعى أحمد عبد الرحمن وهو طبيب سوداني يعيش في بلجيكا، القول إن التظاهرة خرجت تلبية لدعوة من مبادرة تطلق على نفسها اسم "المبادرة السودانية في أوروبا"، وتهدف لجمع أبناء الجالية السودانية في أوروبا لإرسال رسالة دعم قوية لشعب السودان في تظاهراته السلمية ودعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية.