الخرطوم- وكالات: تداول ناشطون سودانيون جملة من التسجيلات المصورة، التي تتضمن مشاهد عنيفة لفض اعتصام القيادة العامة للجيش في 3 يونيو الماضي، وذلك عقب عودة خدمة الإنترنت إلى البلاد، أول من أمس، وفق قرار قضائي.وتظهر الفيديوهات عمليات من الضرب والاعتقال وتوجيه الإهانات للمعتصمين، الذين يطالبون بتسليم العسكر السلطة للمدنيين الذين كان شعارهم "السلمية" و"المدنية".في سياق آخر، تعهد رئيس المجلس العسكري عبدالفتاح البرهان، بدعم ومساندة الفئات وأصحاب المهن البسيطة كافة، حتى يقوموا بدورهم من أجل البناء والرفاهية.ووعد البرهان، خلال جولة تفقدية لعمال النظافة والبناء في شارع النيل بالخرطوم، أول من أمس، بتوفير سبل العيش الكريم وعدم مضايقة كل من يعمل عملاً شريفاً، من أجل الكسب المشروع، مطالباً بتوفير فرص عيش أفضل لهم.من جانبه، أكد نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو "حميدتي"، التزام المجلس بالاتفاق المبرم مع قوى الحرية والتغيير في السودان.
إلى ذلك، طلب رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، الذي يزور السودان حالياً، من الفصائل المسلحة استبعاد لغة السلاح والنزاع، والتحدث بلغة الحوار والمفاوضات والانضمام للعملية السياسية.وأكد أن هناك تحديا كبيرا أمام السودان وهو العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه، ولهذا فإن البرلمان العربي يعمل حاليا مع الاشقاء في السودان لرفع هذه العقوبات، واستعادة الدور الاقتصادي المأمول.وفي السياق، طالب المستشار العام للاتفاقيات الدولية بوزارة العدل، ممثل الحكومة السودانية في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف، أسامة حميدة، المجتمع الدولي بإعفاء بلاده من ديونها الخارجية، وإنهاء العقوبات المفروضة عليها.إلى ذلك، أعلن الاتحاد الاوروبي، عزمه ارسال وزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو الى السودان وللعديد من دول البحر الأحمر والمنطقة قريبا، لمناقشة الوضع في السودان.