السودان: مليونية "الرحيل" إلى القصر اليوم

الخرطوم، عواصم- وكالات: فيما تتجه مليونية "الرحيل" التي دعا لها تجمع المهنيين وحلفائه اليوم في العاصمة الخرطوم، صوب القصر الرئاسي، لمطالبة الرئيس عمر البشير بالتنحي، سيطر الحراك الشعبي والعنف الذي تواجه به السلطات السودانية التظاهرات، التي تشهدها البلاد منذ شهرين، على مناقشات الجانبين السوداني والأميركي.
وناقش رئيس الوزراء السوداني معتز موسى، أمس، مع المساعد الخاص للرئيس الأميركي كبير مستشارين إفريقيا بمجلس الأمن القومي سيريل سارتر، الاوضاع الاقتصادية والسياسية في السودان، ومسار الحوار الثنائي بين البلدين.
وقدم رئيس الوزراء معتز موسى خلال اللقاء شرحا للأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد، فضلا عن الحلول الخاصة بتجاوز التحديات الاقتصادية.
وأشار الى أن الطرفين ناقشا إمكانية دفع الاجراءات البنكية والتحويلات عبر البنوك المختلفة، باعتباره بندا اساسيا وأحد مخرجات المرحلة الاولى لقرار رفع العقوبات الاميركية عن السودان الذي اتخذ قبل نحو عامين.
وفي موضع أخر، قال موسى، إن الحكومة جادة في تطبيق الحكم الرشيد ومحاربة الفساد وغسل الأموال.
وفي سياق آخر، عبر عضو في لجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان في جنوب السودان، أمس، عن غضب اللجنة من تقارير عن القتال المستمر بين القوات الحكومية وجبهة الانقاذ الوطني في منطقة نهر ياي مما أسفر عن نزوح الآلاف.
في حين أكدت الحكومة السودانية التزامها بتيسير أنشطة الوكالات الإنسانية في ولاية جنوب كردفان، منوهة بأنها لا زالت بانتظار رد الحركة الشعبية بشأن مبادرة الأمم المتحدة لإيصال المساعدات للمتضررين من القتال.