السودان يتلقى 1.5 مليار دولار مساعدات سعودية- إماراتية

الخرطوم- وكالات: أعلن وزير مالية السودان إبراهيم البدوي، عن تلقي بلاده نصف الدعم البالغ ثلاثة مليارات دولار الذي تعهدت به السعودية والامارات في أبريل الفائت، متوقعا سداد الباقي بنهاية العام المقبل. وقال البدوي إن السعودية والامارات أودعتا 500 مليون دولار في البنك المركزي السوداني، بينما جرى تسلم ما قيمته مليار دولار من المنتجات البترولية والقمح ومدخلات الانتاج الزراعي. واضاف قائلا: "التقيت سفيري المملكة والامارات، واتفقنا على جدول مبرمج سيأخذنا لنهاية 2020 للانتهاء من المنحة".
في غضون ذلك، وصل رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة عبدالله حمدوك إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، في زيارة رسمية تستغرق يومين.
وبحث نائب رئيس الوزراء الإماراتي الشيخ سيف بن زايد مع البرهان وحمدوك عقب مراسم الاستقبال، عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبها، أعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان أنها لم تسلم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، السياسات البديلة للفترة الانتقالية حتى الآن، قائلة "نعمل على تحديثها".
وأوضحت أن تحريك الدعاوى ضد رموز النظام السابق تأخر نتيجة الإجراءات التي تحتاجها.
وقالت: "نتطلع لتعيين النائب العام ورئيس القضاء"، لافتة إلى أن النظام السابق يعمل لإجهاض الثورة من خلال نشر الإشاعات".وأكدت أن قوى خارجية كثيرة تعمل لإجهاض الثورة السودانية، نافية دعوتها لتظاهرات في 21 أكتوبر الحالي، ومبدية تأييدها لتجديد حالة الطوارئ في البلاد.
وكان حمدوك دعا قوى التغيير إلى تسليمه البرنامج الإسعافي والفترة الانتقالية، لكنه لم يتلق ردا منها، مشيرا إلى أنه لا يود توجيه اللوم لأي طرف.
في سياق آخر، أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اعتزامه واللجنة السودانية لحقوق الإنسان، افتتاح أول مكتب وطني للجنة حقوق الإنسان في ولاية كسلا شرق السودان، في 30 أكتوبر الجاري. الى ذلك، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في السودان، وصول 1.6 مليون جرعة من لقاحات الكوليرا الفموية إلى الخرطوم، "في وقت يعتبر حرجا بسبب استمرار الإبلاغ عن حالات الإصابة بالفيروس".