السبت 21 يونيو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

السودان يدعو مواطنيه اليهود إلى العودة والمشاركة في الإعمار

Time
الأحد 03 نوفمبر 2019
View
5
السياسة
الخرطوم- وكالات: كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني نصر الدين مفرح، أنه وجه دعوات إلى اليهود السودانيين، الذين أجبروا على ترك بلادهم، للعودة إليها والمشاركة في إعمارها.
وقال مفرح: إن "ضغوطا كبيرة خاصة في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري (1969 - 1985)، إلى جانب الكبت الذي مورس عليهم والتسلط آنذاك من الحكومات العسكرية... أدت إلى هجرتهم".
وأضاف: "بعد الثورة المجيدة التي أكدت أن المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات... قدمت الدعوة لكل السودانيين في الخارج بمن فيهم اليهود الذين يحملون جنسية هذه البلاد بأن يعودوا للعيش في السودان مثلهم مثل أي سوداني يحمل جنسية هذه الدولة".
وبالنسبة للمسيحيين، أكد مفرح أنه "لا يمكن وصفهم بالأقلية، هم سودانيون وديانتهم سماوية لها قيمها وعقائدها، وقد واجهوا اضطهاداً وممارسات سيئة جداً في عهد النظام السابق الذي صادر ممتلكاتهم وأراضيهم"، مؤكدا أن "للمسيحيين وكل أصحاب المعتقدات الأخرى والأديان كامل الحرية في ممارسة شعائرهم دون أي حجر وأن ممتلكاتهم ستعود إليهم عبر بوابة القضاء".
ونفى مفرح وجود كيان لتنظيم "داعش" في السودان، لكنه أشار إلى "وجود متطرفين كثر أفرخهم النظام السابق".
وقال: إن وزارته "ستعمل على محاربة التطرف والغلو والأفكار التكفيرية، وتعمل على مكافحة الإرهاب والمساهمة في تجديد المناهج المدرسية لتخريج طلاب معرفيين يفيدون مجتمعهم".
في سياق آخر، كشفت ناشطة سودانية عن وقوع عمليات اغتصاب جماعي في السودان، مشيرة إلى أن الإفلات من العقاب يشجع على استمرار الانتهاكات ضد السودانيات.
وقالت الناشطة المعروفة بـ "أيقونة الثورة السودانية"، آلاء صلاح، في كلمة لها أمام مجلس الأمن، إن "سبعة نساء تعرضن للاغتصاب على أيدي رجال مسلحين في مخيم النازحين في شنغلي طوباية بدافور أوائل سبتمبر الماضي".
وأردفت: "النساء يقلن الآن كفى لقد حان وقت العدالة والمساءلة عن جميع الجرائم التي ارتكبت قبل الثورة وأثناءها وبعدها".
واعتبرت أن ذلك أقل ما يمكن عمله "لتكريم اللواتي قتلن أو عانين الفظائع".
وأشارت إلى أن السودانيات عانين من عمليات الاغتصاب الممنهجة طوال سنوات حكم الرئيس السابق عمر البشير، وقالت: "المنظمات النسائية ظلت تتصدر المشهد بالنسبة للاحتياجات الأساسية وحماية الحقوق في المناطق المتأثرة بالنزاع واستدركت: لكن القيود الأمنية والمتطلبات الإدارية المعيقة تحول دون تنفيذ الأعمال الضرورية في مناطق النيل الأزرق خصوصا جبال النوبة".
ولفتت إلى أن "هناك صعوبة في وصول المساعدات الانسانية إلى جبل مرة أحد مناطق النزاع في دافور والتي تمت بها ممارسات الاغتصاب مهيكلة من قبل قوات الأمن لتخويف النساء والفتيات، ولا يزال توفير الخدمات المنقذة للحياة يمثل تحدياً كبيراً".
آخر الأخبار