الأحد 25 مايو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

السودان يشتعل... قتلى وجرحى واعتقالات وإغلاق طرق وقطع للإنترنت

Time
الأربعاء 17 نوفمبر 2021
View
5
السياسة
الخرطوم، عواصم - وكالات: فيما أوقفت قوات الأمن السودانية، أمس، الحركة بين العاصمة وأم درمان، بعد إغلاقها الطرق وجسر النيل الأبيض، وفي ظل قطع الاتصالات، وإطلاق الغاز المسيل للدموع، تجدد أمس اشتعال المظاهرات في شوارع الخرطوم تحت شعار "مليونية 17 نوفمبر"... ضد قرارات الجيش. ومن جهتها أفادت لجنة أطباء السودان المركزية عن وقوع 5 قتلى، إثر الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن. بينما تحدث تجمع المهنيين السودانيين عن مقتل شخص في أم درمان ووقوع إصابات عدة.
وتأتي تلك التحركات والاحتجاجات مع تواصل المساعي الدولية، من أجل الحث على الوصول إلى حل للأزمة السياسية، ومع استمرار الضغوط الدولية لتشكيل الحكومة.
إلى ذلك، أفاد مصدر بأن خدمة الاتصالات المباشرة بين الهواتف النقالة انقطعت في عموم البلاد، بالإضافة إلى استمرار انقطاع الإنترنت.
فيما دعت لجنة أطباء السودان المستقلة، الأجهزة الأمنية إلى عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين.
كما حضت المحتجين على الالتزام بالسلمية، وتجنب الاحتكاك بالشرطة وقوى الأمن.
وعلى صعيد متصل، أوضحت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة أم درمان دعمها للتظاهرات، إلا أنها أوضحت أنها ستكتفي بإقامة "اعتصام اليوم الواحد" في شارع الأربعين.
وفي السياق، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان أول أمس، ان خطوات اطلاق سراح المعتقلين قد بدأت بالفعل، وأن أي معتقل لا تثبت عليه تهمة جنائية سيتم اطلاق سراحه.
وأكد البرهان لدى لقائه مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية كاثرين مولي تمسكه بالوثيقة الدستورية، وإجراء حوار شامل مع كل القوى السياسية لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية وانجاح عملية الانتقال الديمقراطي بالبلاد وصولا لانتخابات حرة ونزيهة في يوليو من العام 2023. وأشار مجددا الى عدم رغبة المكون العسكري في الاستمرار في السلطة، واستعداده وانفتاحه لقيادة حوار دون شروط، يفضي لإحداث الاستقرار والتنمية في البلاد، مؤكدا حرصه على تأمين الفترة الانتقالية والحفاظ على الأمن القومي وفرض هيبة الدولة، وتجنيب البلاد الانزلاق نحو الاضطراب والفوضى.
ومن ناحية، التقت المسؤولة الأميركية رئيس الوزراء عبدالله حمدوك في مقر اقامته، واجتمعت أيضا بوزيرة الخارجية السودانية المعزولة مريم المهدي، فيما ذكرت السفارة الأميركية في الخرطوم في حسابها على (تويتر) ان لقاء مولي بالوزيرة السودانية، كان الهدف منه "ابداء دعم واشنطن للحكومة المدنية الانتقالية".
من جهته قال المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير في بيان صحافي ان ممثلين عنه اجتمعوا أمس مع المسؤولة الأميركية، وناقشوا معها الوضع القائم في البلاد وتأثيرات "الانقلاب" على التحول الديموقراطي في السودان.
وفي موضوع آخر، أرجأت محكمة سودانية، أول أمس، محاكمة الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، و27 من كبار معاونيه، في قضية تدبير انقلاب الثلاثين من يونيو عام 1989، وذلك إلى جلسة 30 نوفمبر الجاري. وعقدت المحكمة الخاصة لمحاكمة المتهمين في انقلاب 30 يونيو عام 1989، جلستها اليوم بالخرطوم، حيث
واستمعت المحكمة للطلبات المقدمة من هيئة الدفاع، وهى مقابلة المتهمين للاطلاع على عدد من المعلومات،
كما طالبت هيئة الدفاع بشطب الدعوى ضد المتهمين، أو إطلاق سراحهم بالضمان.
آخر الأخبار