الأحد 22 سبتمبر 2024
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
السوداني: "داعش" لم يعد يهددنا والعراق ليس بحاجة للتحالف الدولي
play icon
الدولية

السوداني: "داعش" لم يعد يهددنا والعراق ليس بحاجة للتحالف الدولي

Time
الثلاثاء 26 سبتمبر 2023
View
94
السياسة

أكد أن أي إرباك أمني في سورية سيهدد أمن بلاد الرافدين والمنطقة كلها

بغداد، عواصم - وكالات: أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أنه لم تعد هناك ضرورة لوجود قوات التحالف الدولي، الذي تشكل لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي، باعتباره لم يعد يمثل تهديدا للدولة، مضيقا أن اللجنة المشتركة مع الجانب الأميركي سيجتمع خلال هذا الشهر، وستؤكد على العلاقة الثنائية مع الولايات المتحدة للتعاون الأمني، ومنفتحون في كل المجالات.
وقال السوداني خلال مقابلة صحفية أجراها مع صحيفة "ذا ناشيونال"، إنه "عندما ارتبك الوضع الأمني في العراق مع سيطرة داعش، تأثرت المنطقة بأكملها، واتجهت الملايين للهجرة لذا يجب الحفاظ على استقرار العراق"، لافتا إلى أن الخلافات السياسية في العراق ضمن سياقها الطبيعي، واللجوء إلى المحكمة الاتحادية علامة صحية للنظام السياسي.
وذكر رئيس الوزراء العراقي أن وجود سورية بنظامها السياسي وشعبها، أفضل من بديل مجهول قد يُدخل المنطقة في حرب ثانية مع التنظيم الإرهابي، مشددا على أن أي إرباك أمني في سورية سيطلق وحوش الإرهابيين ويهدد الأمن في العراق والمنطقة.
وفي وقت سابق بحث السوداني، مع الجنرال جويل فاول قائد قوات التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في العراق وسورية، علاقات التعاون الأمني بين العراق والتحالف الدولي في نطاق تقديم المشورة والتسليح وتبادل المعلومات الاستخبارية، وفي مجال تدريب القوات الأمنية العراقية لتطويرها ورفع قدراتها القتالية.وأكد الجانبان خلال اللقاء على مواصلة عمل اللجنة المشتركة بين العراق والتحالف الدولي، والتي تهدف إلى تحديد شكل العلاقة المستقبلية بين الجانبين.
على صعيد آخر وبمناسبة ذكرى المولد النبوي، شدد السوداني على أن الحكومة لن تسمح لمن يعتاش على الفرقة والفتنة بزرع الخبيث بين العراقيين. وأشار إلى تعرض العراق إلى هجمة شرسة، تدخلت فيه الأجندات الخارجية التي عملت على بث سموم الفتنة والطائفية، مؤكدا على انه بوحدة العراقيين، استطاع العراق اجتياز الأيام العصيبة بعد التغيير في 2003، حين توزعت عصابات القتل الطائفي في العراق.
وذكر السوداني أن جميع العراقيين مسؤولون اليوم عن إدامة هذا الود والإخاء المجتمعي، لافتا إلى ان الحكومةأخذت على عاتقها على، أن تكون لجميع العراقيين، بغض النظر عن انتماءاتهم، وأن نوفر العيش الكريم لكل عراقي، وتحفظ أمنه وكرامته، داعيا رجال الدين والنخب والمثقفين أن يكون خطابهم وحدوياً، لا تنبعث منه سموم الطائفية أو العنصرية المقيتة.

آخر الأخبار