السودانيون يواصلون الاحتجاجات وتهديد دولي بوقف المساعدات

الخرطوم، عواصم - وكالات: فيما تستعد قوى سياسية لتنظيم تظاهرات غداً، فرض البرلمان الأوربي، عقوبات على السلطات السودانية، نتيجة للعنف الذي يتعرض له المحتجون، في حين أعلنت السفارة الأميركية في الخرطوم، أنها لن تستأنف مساعداتها، ما لم يتم "وقف العنف، وعودة حكومة يقودها المدنيون.
وفي السياق، فرض البرلمان الأوروبي عقوبات على السلطات السودانية، منع بموجبها دول الاتحاد الأوروبي من تصدير وبيع وتحديث وصيانة أي شكل من أشكال المعدات الأمنية إلى السودان، بما في ذلك تكنولوجيا مراقبة الإنترنت.
واعتمد البرلمان الأوروبي مشروع قرار حظر التصدير بأغلبية 629 صوتا مقابل 30 صوتا وامتناع 31 عضوا عن التصويت.
بينما أكد الداعمون للقرار أن السلطات الأمنية ومجموعات مسلحة أخرى استخدمت "العنف المفرط" ضد المتظاهرين السودانيين، فيما أدان القرار انقلاب 25 أكتوبر الماضي، مؤكدا أهمية إعادة إرساء حق الشعب السوداني في التجمع وممارسة حقوقه الأساسية.
بدورها قالت السفارة الأميركية في الخرطوم، إن واشنطن لن تستأنف مساعداتها الاقتصادية المتوقفة للسودان، ما لم يتم "وقف العنف وعودة حكومة يقودها المدنيون".
وأضافت السفارة في بيان بشأن زيارة مساعدة وزير الخارجية مولي في، ومبعوث واشنطن الخاص لمنطقة القرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد إلى السودان، أن الولايات المتحدة ستدرس اتخاذ إجراءات لمحاسبة المسؤولين عن تعطيل العملية السياسية، في حين قالت لجنة الأمم المتحدة "يونيتامس"، إنها ستواصل مشاوراتها حول العملية السياسية.