ستوكهولم، طهران، عواصم - وكالات: وجهت السلطات القضائية السويدية اتهاما إلى الإيراني حميد نوري، بارتكاب جرائم حرب في إيران عام 1988، عندما تم إعدام نحو 5000 معتقل سياسي بأوامر من الحكومة.وقال ممثلون عن الادعاء في ستوكهولم، إن نوري الذي رفضوا الكشف عن اسمه، إلا أن لجنة القضاء بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كشفت عنه ووصفته بأنه جلاد نظام الملالي، محتجز في السويد منذ نحو عامين ويشتبه بأنه لعب دورا أساسيا في عمليات القتل الجماعي عام 1988، استهدفت بالدرجة الأولى أعضاء جماعة "مجاهدي خلق"، وهو يدفع ببراءته.وقالت المدعية كريستينا ليندهوف كارلسون: "كان مسؤول ادعاء عمل في سجن جوهارداشت في كرج بإيران"، مضيفة: "كشف التحقيق المكثف الذي أسفر عن لائحة الاتهام، أنه على الرغم من ارتكاب الجرائم خارج الأراضي السويدية ومنذ نحو ثلاثة عقود، فإنها يمكن أن تخضع لإجراءات قانونية في السويد". وجاء في لائحة الاتهام إن عمليات الإعدام وقعت قرب نهاية الحرب الإيرانية العراقية، وفي المراحل الأخيرة من الحرب، فيما قال الادعاء في بيان، إن "المرشد السابق آية الله الخميني أصدر أمرا بإعدام جميع السجناء المحتجزين في السجون الإيرانية الذين تعاطفوا مع جماعة مجاهدي خلق، وكانوا موالين لهم في قناعاتهم". ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في العاشر من أغسطس.