الاثنين 23 سبتمبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الفنية

السويدية - المغربية لورين تفوز بلقب مسابقة "يوروفيجن"

Time
الأحد 14 مايو 2023
View
12
السياسة
فازت السويد بلقب الدورة 67 من مسابقة "يوروفيجن" للأغنية الأوروبية، بعد أن تمكنت المغنية السويدية - المغربية الأصل، زينب نورا طلحاوي، المعروفة فنياً باسم لورين، من التفوق على 25 منافساً في ختام المسابقة الموسيقية الأكبر في العالم، والتي أقيمت هذا العام في ليفربول البريطانية نيابة عن أوكرانيا.
وسبق أن فازت لورين بالجائزة نفسها العام 2012، لتصبح بعد نيلها المركز الأول مجددا عن أغنية "تاتو" في "ليفربول"، أول امرأة تحقق هذا الانجاز مرتين، والثانية بعد المغني الإيرلندي جوني لوغان في الثمانينات.
وبهذا الانجاز تهدي لورين، بلدها السويد الفوز السابع والقياسي في "يوروفيجن"، بعد 49 عاماً من نيل فريق "آبا" الجائزة للمرة الأولى عن أغنية "واترلو".
وتفوقت أغنية "تاتو Tattoo" بفارق ضئيل عن أغنية الفنلندي كاريا "تشا تشا تشا" إثر جمع أصوات الجمهور ولجنة التحكيم في نهاية أمسية العروض الموسيقية التي امتدت 4 ساعات حافلة بالإثارة والعروض المدهشة، بمدينة ليفربول، مهد البيتلز، في بريطانيا.
حصلت لورين على 583 نقطة، وتلاها الفنلندي Jere Pöyhönen المعروف باسم Käärijä، بـ 526 نقطة عن أدائه أغنية Cha Cha Cha، مقابل 362 نقطة حصلت عليها الإسرائيلية Noa Kirel بأدائها أغنية Unicom وحلت ثالثة، فيما جاء الإيطالي Marco Mengoni رابعا، بأغنية Due Vite التي حصل بها على 350 نقطة، وكان المركز الخامس من نصيب النرويجية Alessandra عن أغنية Queen of Kings التي حصلت بها على 268 نقطة.
ولدت لورين، العام 1983 لأبوين أمازيغيين مهاجرين، وأصبحت مغنية ومنتجة، عرفت الشهرة لأول مرة حين اشتركت في سبتمبر 2004 بمسابقة الأغنية السويدية، وحلت في المرتبة الرابعة، وبعدها أدت في 2005 بأسلوب رائع أغنية The Snake مع فرقة موسيقية محلية، تلتها بتقديم برامج تلفزيونية زادتها شهرة.
وعادت لورين، للغناء مجدداً عبر مسابقة "يوروفيجن" 2011، ومثلت السويد بأغنية My Heart is Refusing Me لكنها لم تصل إلى النهائي، إلا أن الأغنية نجحت في دخول قائمة الأغنيات الرسمية بالسويد، لتعيد المحاولة بنسخة العام 2012 بأغنية Euphoria التي احتلت بها المرتبة الأولى، محققة فوزها الأول باللقب الأوروبي.
ونتيجة استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، لم تتمكن أوكرانيا الفائزة بلقب العام الفائت من تنظيم المسابقة على جري العادة، ونظمتها نيابة عنها بريطانيا الفائزة بالمركز الثاني، وفيما يخص أوكرانيا رفض منظمو "يوروفيجن" السماح للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بتوجيه كلمة عبر الفيديو خلال حفل الختام، باعتبار أن ذلك يتعارض مع قواعد المسابقة الغنائية، ورُفض طلب الرئيس الأوكراني زيلينسكي بتوجيه رسالة عبر الفيديو خلال حفل "يوروفيجن"، على ما أفاد اتحاد البث الأوروبي المسؤول عن تنظيم المسابقة.
وأشار الاتحاد إلى أنّ "طلب زيلينسكي مخاطبة جمهور مسابقة الأغنية الأوروبية، مع أنه ينطوي على نوايا حسنة، لا يمكن الموافقة عليه؛ لأنه يخالف القواعد الخاصة بالحدث الموسيقي البارز".
وأوضح الاتحاد أن "أحد ثوابت المسابقة يتمثل في طبيعتها غير السياسية. وانطلاقا من هذا المبدأ، يُمنَع الإدلاء بأي تصريحات سياسية أو ما شابه خلال الحدث".
وأشار اتحاد البث الأوروبي إلى أنّ الحفلة الختامية للمسابقة في ليفربول تشهد منافسة 26 دولة، وتتضمن تكريما لأوكرانيا مع حضور 11 فنانًا أوكرانيًا على المسرح، بينهم فرقة "كالوش" الفائزة بلقب دورة العام الفائت. كما تتخلل الأمسية مقاطع فيديو من مناطق أوكرانية مختلفة، وترفع ليفربول الستار عن نصب تذكاري يشكّل "رمزا للأمل" بالنسبة إلى أوكرانيا، وتمثل المنحوتة المصنوعة من الألومنيوم رجلًا يحمل كتابًا تطير من بين طياته حمامة حاملة علمًا أوكرانيًا، على أن يوضع التمثال في متنزه "ستروبيري فيلد"، الذي استوحت منه فرقة "بيتلز" عنوان إحدى أغنياتها، ثم تُنقل المنحوتة إلى أوكرانيا عند عودة السلام إليها.
وقد استُبعدت روسيا من المسابقة كما في العام الفائت بسبب غزوها أوكرانيا.
آخر الأخبار