الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
17°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

السويط: حملة مُمنهجة ضد النواب الإصلاحيين بمشاركة من كانوا يرفعون راية محاربة الفساد

Time
السبت 04 ديسمبر 2021
السياسة
بالتزامن مع مرور عام كامل على انتخاب اعضاء مجلس الامة في الفصل التشريعي الـ16 ، وجه النائب ثامر السويط رسالة الى الرأي العام والى ابناء الكويت.
وقال السويط في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر امس : تمر اليوم سنة على التفويض الشعبي الذي منحته الأمة لنوابها في 5 ديسمبر 2020 ، وهذه رسالة للرأي العام وأبناء الكويت عموما فلا تزال الدولة العميقة تعبث وتعمل في الظلام وتمارس التضليل عبر البوتات الوهمية والحقيقية ممن باعوا ذممهم ومواقفهم لكننا سنظل دائما سداً منيعاً أمام مؤامراتهم.
واضاف : إن المجلس بدأ باختطاف الرئاسة والتواطؤ على اختيار الشعب، ثم مشهد العصابة والبلطجة والاعتداء على نواب الأمة، ولم يهتز للحكومة طرف ولم تخجل من اختيارها، ثم شاهدنا العبث بتجاوز الرقابة الشعبية الذي تصدينا له بكل قوة، وصولاً لتصويت الحكومة عند الحمامات في مشهد يعكس سقوطها سياسياً!
وتابع قائلا : إن الايام أثبتت بما لا يدع مجالا للشك ضرورة رحيل الرئيسين وأنهما شريكان في الضياع الذي تعيشه البلد، وكل محاولاتهم لاستثمار أي فرصة واستغلال كل ثغرة للبقاء على حساب الكويت وشعبها ، حتى موضوع العفو الصادر من سمو الأمير تم التسويف فيه وابتزاز المعنيين ليصب في صالح بقائهما، واليوم تعمل الدولة العميقة على دق اسفين داخل المعارضة، وكذلك بين المعارضة والقيادة السياسية، وهي لن تنطلي على القيادة التي فتحت باب العفو وفتحت أبوابها للقاء جميع أبنائها النواب والاستماع لهم ، واليوم يتم التلويح بتجميد العفو وكأن اللجنة صاحبة القرار في عفو الأمير عن أبنائه.
واشار الى أن الدولة العميقة تعمل اليوم على خلق أدوات جديدة من مكونات لم تعتد التعامل معها بهدف خلق حالة انقسام داخل المعارضين لمشروعها ، وتقوم تلك الأدوات بتبني بعض القضايا الحالمة غير القابلة للتطبيق لتغيير أولويات الأمة وتراجع أولوية رحيل الرئيسين.
ولفت الى حملة جديدة من خلال ضخ أموال طائلة للتأثير على الإعلام وبعض ناشطي (السوشيال ميديا) بهدف خدمة مشروع تقسيم المكون المعارض والتلميع لمشاريعهم الطروادية لترتيب أولويات الشعب وتشويه صورة المعارضة التي يثق بها الناس.
ولاحظ ان هناك حملة ممنهجة ضد النواب الاصلاحيين، وهي غير مستغربة من رموز الفساد والقمع في البلد، لكن الغريب فيها والمستنكر أن تكون من أشخاص كانوا يرفعون راية محاربة الفساد والاستبداد وبعضهم ضحايا له! وهذا يثير لدينا استفهامات كبيرة حول جديتهم وصدقهم في تلك الحرب!
واضاف : إن بلادنا تُنهب، ويستشري الفساد في أوصالها، والدولة العميقة استنفدت كل وسائلها السيئة، وإعلامها، ورجالها في الخفاء، وأصبحت المعركة على المكشوف بقيادة الرئيسين ، ونحن اليوم في قلب هذه المعركة السياسية والأخلاقية والوطنية، سنخوضها حتى اللحظة الأخيرة لإعلاء إرادة الأمة.
آخر الأخبار