المحلية
السويط: لا تعاون مع الخالد حال عودته رئيساً للوزراء
الخميس 07 يناير 2021
5
السياسة
لا يُمكن لحكومة تضم وزيراً عنصرياً و آخر "مصرقع" أن تلبي مطالب الناس شدَّد مقرر لجنة العرائض والشكاوى النائب ثامر السويط على وجوب ممارسة الرقابة الشعبية، إزاء أي خيار لتأجيل اجتماع المجلس، وأكد أن لا تعاون مع عودة سمو الشيخ صباح الخالد الى رئاسة الحكومة لكونه عنصر تأزيم في الحكومة ولا يحترم الشعب، محملاً إياه مسؤولية تعطيل الجلسات واجتماعات اللجان واهمها لجنة العرائض والشكاوى بتعمد ودون وجود استقالة حكومية. وقال السويط: ان المشروع الدستوري في المادة (١٠٦) من الدستور حدد متى يتم اللجوء الى تأجيل الجلسات شهرا واشترط امرين الاول الا تتجاوز المدة شهرا ثم حدد الاداة وهي ان يصدر بمرسوم أي حتى يخضع للرقابة الشعبية وألا يتمدد هذا التأجيل إلا بموافقة المجلس وألا يتكرر اكثر من مرتين، اذن هناك ضوابط.ورفض بشدة تعليق الوضع والاستراحة اسبوعين ثم الدخول في اسبوعين آخرين في مشاورات التشكيل واختيار الوزراء، وأكد ان تغييب الرقابة الشعبية مرفوض ولن نقبل أن تغيب، فهناك قنوات ومدد محددة يجب على السلطة ان تخضع لها، أما وجود صباح الخالد في المرحلة المقبلة فهو محل تأزيم ولن نتعاون معه لانه باختصار لا يحترم الشعب. في شأن آخر، قال السويط: بالأمس عقدنا الاجتماع الثاني للجنة العرائض والشكاوى، وهي لجنة مهمة في كل دساتير وبرلمانات العالم لالتصاقها بمطالب الناس وقد ذكرها الدستور بالاسم، ورغم ذلك فإن شكاوى الناس وعرائضهم تعطلت في الفترة السابقة قبل تشكيل المجلس الحالي وبلغت ١٨٠ شكوى وعريضة، والحكومة لم تحترم ولم تحضر الاجتماع، وكان يفترض حضور وزير التربية لكن لم يصل كتابه انما اُبلغنا انهم معتذرين عن الحضور ودون اسباب.ولفت الى ان الحكومة لم تتقدم باستقالتها الى اللحظة، وكان واجبا عليها الحضور، معلقا: هذه ليست قضية زعل حكومي بسبب الاستجواب المقدم، فهذه مسألة احترام مؤسسات دستورية.وبين السويط ان المشكلة الاساسية مع صباح الخالد انه لا يحترم الناس ولا ارادة الامة، وقلت سابقا إن اساس التعاون هو الاحترام، وهو يعلم ان تشكيلة حكومته سيئة، وفيها وزير شهادته مزورة، ووزير مؤزم، ووزير عنصري و"مصرقع"، فهل هذه حكومة تلبي مطالب الناس، وبعد سنة كاملة من اعذاره بأن حكومته السابقة مؤقتة وان التشكيل الحقيقي سيكون بالحكومة المقبلة، ولما اتاه التشكيل الجديد قدم تشكيلة وزارية سيئة، فهل خلت الكويت من الكفاءات، لتلجأ لهذا التشكيل السيء، وأنت اليوم أضفت عنصراً سيئاً جديدا هو انت يا صباح الخالد بعدم احترامك لارادة الناس. وتساءل: هل يوجد برلمان محترم في العالم تغيب عنه الحكومة بسبب تقديم استجواب ضدها، ولجنة العرائض والشكاوى يأتيها الناس وتنتظر بالممرات من أجل نظر أمورهم بحضور السلطة وسماع شكاوى الناس لكنها تغيب؟