السويط للعقيل: ما أسباب شراء طائرات ثم إعادة بيعها واستئجارها؟

سأل النائب ثامر السويط وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل عما ورد في تقرير ديوان المحاسبة بشأن شركة الخطوط الجوية الكويتية.
وقال: إن الشركة اتخذت قرارا ــ بعد شرائها 10 طائرات B777-300ER من إحدى الشركات الاميركية بكلفة 1.535 مليون دولار ــ وقرارها ببيع (5) طائرات لشركة محلية مقابل 804 ملايين دولار وإعادة استئجارها بكلفة 1,062 مليون دولار لمدة 12 سنة، لافتا الى ان الشركة لم تقم بإعداد دراسة جدوى اقتصادية وافية تشتمل على مقارنة بين الجوانب الايجابية والسلبية لخيار تمويل شراء الطائرات وامتلاكها وتشغيلها وبين خيار بيع تلك الطائرات وإعادة تأجيرها، فضلاً عن القصور في تضمينها لخطة التشغيل وخطة معالجة نقص السيولة وتنمية الإيرادات وكيفية السداد المتوقع لتلك الخيارات.
واستفسر عن أسباب شراء طائرات ثم إعادة بيعها ثم استئجارها مرة أخرى وطلب تزويده بنسخة من جميع القرارات الصادرة ببيع الطائرات منذ عام 2013 وحتى تاريخ ورود هذا السؤال؟ مع تزويده بقيمة تلك الطائرات، و بدارسة الجدوى الاقتصادية لبيع هذه الطائرات وقيم استئجارها والجدوى الاقتصادية لذلك.
ودعا الى اطلاعه على عروض الأسعار المقدمة من الشركات لإيجار الطائرات والدراسات التي تمت ع للمفاضلة بينها. وتساءل: لماذا لم يتحقق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين جميع الشركات المتقدمة للحصول على أفضل الأسعار؟ وأسباب قبول الشركة عروض أسعار من أربع شركات قبل اعتمادها من أصحاب الصلاحية؟ وما أسباب تحمل الشركة أعباء مالية في اختيارها عرض سعر إحدى الشركات المحلية لبيع الطائرات بالرغم من وجود عرض سعر أعلى لصالح الشركة من شركة أخرى؟
وتابع تساؤلاته قائلا: ما أسباب مخالفة الشركة وعدم التزامها تحقيق مبادئ النزاهة والعدالة ؟