"السياسة" أولاً في "اللقاء" بمسابقة مبارك الحمد للتميز الصحافي

الخالد: الشباب ركائزنا للانطلاق للمستقبل

الجبري: المسابقة اكتسبت مكانة رفيعة


حلت «السياسة» أولا في اللقاء الصحافي في مسابقة الشيخ مبارك الحمد للتميز الصحافي التي اختتمت مساء اول من أمس دورتها الـ11 بتكريم الفائزين بجوائزها بحضور ممثل راعيها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» الشيخ مبارك الدعيج وذلك في فندق جي دبليو ماريوت، حيث حصدت «السياسة» ممثلة بالزميلة رنا سالم المركز الاول في قسم اللقاء الصحافي لفئة العموم.
وأعرب الشيخ صباح الخالد في تصريح للصحافيين على هامش الحفل عن سعادته بتمثيله سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في هذه المناسبة التي حملت اسم أحد رجالات الكويت الذين ساهموا في بناء الدولة الحديثة.
وأكد الشيخ صباح الخالد حرص سمو رئيس مجلس الوزراء على الشباب في هذه المسابقة «لأنهم ركائزنا للانطلاق للمستقبل»، معربا عن سعادته باستمرار هذه المسابقة حتى وصلت إلى دورتها الـ11.
وقال: إن المسابقة تشهد تطورا ملحوظا «حيث وصلنا اليوم الى مشاركة شبابية خليجية» مؤكدا أن «هذه الخطوة مدروسة وإيجابية وتضيف لها قيمة ونأمل بمشاركة شبابية عربية في المستقبل».
من جانبه، اعرب وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري عن فخره واعتزازه بالمستوى الرفيع الذي احتلته مسابقة الشيخ مبارك الحمد للتميز الصحافي والتي تحظى برعاية كريمة من لدن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ما اكسبها نجاحات كبيرة ومكانة رفيعة في مجال الصحافة في الكويت وخارجها.
وقال الوزير الجبري في بيان صحافي امس: إن المسابقة حققت أهدافها في تحفيز شباب وشابات الكويت على الابداع في العمل الإعلامي والتميز به مما اضفى مزيدا من التطور على الاعلام الكويتي.
بدوره أعرب الشيخ مبارك الدعيج في كلمته خلال الحفل عن بالغ تقديره لسمو الشيخ جابر المبارك على رعايته مسابقة الشيخ مبارك الحمد للتميز الصحافي، مؤكدا انها «أصبحت أيقونة للابداع والابتكار في عالم الصحافة والاعلام ليس في الكويت فقط بل تجاوزت اثارها وأهدافها لتشمل محيطنا الخليجي في انطلاقة مباركة تعكس البصيرة النافذة والنظرة الثاقبة للقائمين عليها».
من جهته، قال رئيس اللجنة العليا للمسابقة أيمن العلي في كلمته بالحفل: إن «اللجنة العليا للمسابقة دائما ما تضع نصب عينيها عنصر الشباب كأولوية وتوسعت في هذه الفئة للمرة الأولى هذا العام بتخصيص جائزة خاصة بالشباب الخليجيين كبداية للانطلاقة الخارجية لهذه المسابقة التي تطمح للوصول إلى المستوى العربي في المستقبل تنفيذاً لتوجيهات راعيها سمو رئيس مجلس الوزراء».


الفائزون في المسابقة

فاز بالمركز الاول في قسم اللقاء الصحافي لفئة العموم رنا سالم من جريدة السياسة وبالمركز الثاني محمد غازي من جريدة الجريدة وبالمركز الثالث موسى دياب من كونا.
وفي قسم التحقيق الصحافي لفئة العموم فاز بالمركز الأول يوسف المطيري من جريدة القبس وبالمركز الثاني مي السكري من جريدة القبس وحل ثالثا محمد العنزي من "كونا".
وفي قسم التقرير الصحافي لفئة العموم فاز بالمركز الأول محمد احمد من جريدة النهار وبالمركز الثاني فواز كرامي من "كونا" وحاز المركز الثالث محمد عواضة من جريدة الأنباء.
وفي قسم التصوير الصحافي لفئة العموم فاز بالمركز الأول ياسر الزيات من جريدة كويت تايمز وبالمركز الثاني حسني احمد من القبس وحقق المركز الثالث اسعد عبدالله من الراي.
ومن فئة شباب مجلس التعاون الخليج فقد فازت خالصة الشيبانية من سلطنة عمان من جريدة عمان.
أما في فئة الشباب فقد فاز بالمراكز الثلاثة الأولى في قسم التحقيق الصحافي فواز العتيبي ومنيرة الربيعة وخالد العجمي من "كونا" وحققت المركز الاول في قسم اللقاء الصحافي لفئة الشباب ناصر الحسيني من الراي في حين فاز بالمركز الثاني عبدالله المسري من"كونا" وبالمركز الثالث عبدالعزيز المجرن من "كونا".
وفازت بالمركز الاول في قسم التقرير الصحافي لفئة الشباب خالد المطيري من "كونا" وبالمركز الثاني فيصل الرشيدي من "كونا" وحلت ثالثا شهد كمال من "كونا".
وفي قسم المرئي والمسموع لفئة الشباب حصدت المركز الاول في أفضل تقرير مرئي بيبي الخضري - من جريدة القبس الالكترونية.
وفاز بالمركز الاول في قسم أفضل مقدم برنامج مسموع احمد الفرحان من الكوت بينما حقق المركز الثاني علي القطامي من الشاهد وحل ثالثا جابر السعيدي أما قسم الكاريكاتير لفئة الشباب فقد فاز بالمركز الأول محمد المشموم من الارادة وبالمركز الثاني منى التميمي من جريدة فرناس نيوز وحل ثالثا محمد العبيدي من صحيفة الغد.


عصر الصحف الورقية مستمر وشمسها ساطعة

أكد رئيس اللجنة العليا للمسابقة أيمن العلي ان "عصر الصحف الورقية مازال مستمرا وإن أوان أفولها لم يحن بعد بل إن شمسها مازالت ساطعة وسط شكوك المصداقية التي تحوم حول بعض وسائل التواصل أو وسائطه بدليل ما نسمعه كل يوم من شائعات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة مبثوثة في ثنايا هذه المواقع أو تلك".
وذكر العلي أن "دورة المسابقة هذا العام تأتي في مناخ قاس تواجهه صحفنا الورقية قاطبة وفي خضم أعباء اقتصادية كبيرة تثقل كاهلها وتحد حركتها وحريتها وتطلعها إلى التوسع والتطور وذلك بفعل منافسة محتدمة مع وسائل التواصل والصحف الإلكترونية".
واعتبر أن تلك المنافسة "تضع صحفنا التي يحلو للبعض أن يسميها تقليدية في مفترق طرق أمام تحدي البقاء أكون أو لا أكون لابتداع ما تهتدي إليه قرائحها من وسائل الصمود في وجه أعاصير التواصل وأنواء التقنية".