السبت 21 سبتمبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

السيتي والريال ... "ثأرية" بدوري الأبطال

Time
الاثنين 08 مايو 2023
View
8
السياسة
بذكريات العام الماضي، يلتقي اليوم ريال مدريد ومانشستر سيتي مرة أخرى في نصف نهائي دوري الأبطال حيث يضع الفريقان نصب عينيهما التأهل لنهائي إسطنبول في 10 يونيو المقبل والذي سيكون طرفه الآخر فريق إيطالي بين ميلان وإنتر ميلان. وفي غضون أسبوع، حين تقام مباراتا الذهاب والإياب، ستتحدد هويتا الفريقين المتأهلين للنهائي على أن تكون البداية يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
وتنطلق المرحلة قبل الأخيرة من سباق النهائي من ملعب سانتياغو برنابيو حيث يزور مانشستر سيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا والمهاجم النرويجي إرلينغ هالاند العاصمة الإسبانية، بينما يمني الفريق الإنكليزي نفسه بحصد جميع البطولات التي ينافس عليها ويسعى لتحقيق ثلاثية تاريخية، البريمييرليغ وكأس الاتحاد الإنكليزي ودوري الأبطال.
في المقابل، تخلى الريال منذ أسابيع عن حلم الليغا، ويعول على التشامبيونز لإنقاذ الموسم لا سيما وأنه حامل لقب دوري الأبطال ويخوض نصف النهائي رقم 11 له في آخر 13 نسخة من المسابقة ويتطلع إلى الفوز باللقب للمرة الـ15 في تاريخه والثانية على التوالي والسادسة منذ 2014.
وفي غياب إيدير ميليتاو، يخوض الريال مباراة الذهاب على ملعبه سانتياغو برنابيو بعد أن حقق الموسم الماضي انتصاراً ملحمياً في الرمق الأخير، وبعد تجاوزه عقبة تشيلسي في ربع النهائي بأفضلية واضحة، يضرب "الميرينغي" موعداً مع فريق إنجليزي آخر لكن مع نقطتي اختلاف واضحتين ومؤثرتين، الأولى هي أن العودة ستكون في ملعب الاتحاد وليس مدريد، والثانية هي وجود هالاند.
ويعد الريال والسيتي مرشحين فوق العادة لكن واحداً منهما فقط سيكمل طريقه نحو النهائي، وقد سبق أن التقيا في 2020 عام الجائحة وأسفرت المواجهة عن تأهل كتيبة غوارديولا بفوزين ذهاباً وإياباً.
العامل الثاني هو هالاند الذي لا يتوقف عن كسر الأرقام القياسية وإحراز الأهداف في كل مباراة، وقد سجل 12 هدفاً في التشامبيونز حتى الآن وبات على مسافة خمسة أهداف من الوصول لرقم كريستيانو رونالدو مع مدريد قبل تسعة مواسم.
وتكتسب هذه المواجهة طابعاً ثأرياً خاصة أن السيتيزن يتمنى التتويج باللقب الوحيد الذي لايزال غائباً عن خزائنه عاماً بعد عام.
ويخوض مانشستر سيتي، وصيف البطل قبل عامين، نصف النهائي الثالث له، وستكون المرة العاشرة بالنسبة لغوارديولا كمدرب بعد أن فاز في مرتين من أربع مع برشلونة وفاز في هاتين المناسبتين، فضلاً عن مرة مع فريقه الحالي والتي خسر فيها لصالح تشيلسي.
آخر الأخبار